وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة ملحة في الحياة اليومية للفرد فهي تمثل الاهتمام الكبير حسب الفرد في مختلف هذه الوسائل وهي سلاح ذو حدين تتمثل في الجوانب الإيجابية والسلبية ..
أتحدث في هذا المقال عن الوتساب فهو وسيلة اجتماعية وحوارية فاعلة إذا ما استثمر بالشكل السليم، إلا أن استخدامه في أحد القروبات في المنيزلة سلاح سلبي من وجهة نظري، وساهم في عرقلة التطور في المنيزلة إذ أصبحت المناشط والأفراد يتعرضون لسيل من الانتقادات الغير مبررة وهذا يسهم في العزوف من المشاركات الاجتماعية حتى لا يتعرض النشطاء لمقص الرقيب والأدهى من ذلك نقل ما يدور من نقاش في القروب للأوساط الاجتماعية ..
وعليه ينبغي أن يتغير مساره بما يحقق الصالح العام للمنيزلة، فالحوار والنقاش بإيجابية له أثر مباشر على المجتمع .. المجتمع أمانه وستذكرنا الأجيال القادمة بما عملنا خيراً كان أم غير ذلك
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
جاسم يوسف الياسين
2015-12-14 في 4:22 م[3] رابط التعليق
أوافق الأستاذ عيسى البراهيم فيما طرحه في مقالته، ولعل لجوء البعض إلى قروبات الواتس اب أو قنوات التواصل الاجتماعي بسبب عدم تواجد قنوات تواصل فعالة في أوساط المجتمع، كالندوات واللقاءات بين الفاعلين في المجتمع، وأصبح من في القروبات يدلو بدلوه بما يراه مناسباً حسب رأيه، ولعلها فعلاً تعرقل تقدم العمل الاجتماعي وتزرع التشاؤم في نفوس البعض، ولكن نحن بحاجة لبحث سبل تطوير فعالة على أرض الواقع، ونحتاج إلى تقريب وجهات النظر بشكل أوسع، ولعل التفرقة الحاصلة في أوساط المجتمع والتي وللأسف يزرعها الكبار يجعل الناس منقسمين في أرائهم كل بما يؤيد الفريق الذي يتبعه …
ما لم يكن هناك حراك جدي وفعال لإحتواء الموقف ستوء الظروف بشكل أكبر وأوسع وسيكون هناك تفكك اجتماعي كبير.
دمتم بود
أحمد عبدالله السلطان
2015-12-15 في 8:00 ص[3] رابط التعليق
لا أعتقد الوتساب أو رسائله تعرقل مسيرة التطور في المنيزلة من يعطي لا يؤثر فيه النقد لأن النقد نوعان نقد بناء ونقد هدام ولا علاقة للوتساب بهذا التصريح الوتساب وسيلة إما أن يستخدم للصواب أو للخطأ مشغلوا أو مستخدمي الوتساب هم من يعول عليهم بهذه المواجهة من قبل الأستاذ عيسى من يعطي ومن يعمل ومن يسعى لله تعالى وليس لأجل سمعة أوشهرة هناك جنود مجهولة تعمل لا يضرها ناقد يجب أن يحدد الإنسان موقفه أنا من المتابعين لقروبات البلد هي مجرد حوارات ساخنة من أجل تحفيز النفوس وإن كانت هناك بعض الأساليب الناهضة لربما لعجلة الردود والتفاعل مع المواضيع التي تطرح ولكنها حوارات تصب في قالب واجد مضمونها البناء والمصلحة العامة للبلد الوتساب جعلني أتحدث بما لا أستطيع حديثه في المجالس القروب أصبح مائدة لتناول أطراف الحديث من لم يستطع طرحه في مواجهة المجتمع استطاع طرحه اكترونيا هنا قد يتضح لنا الكثير من الخفايا التي لم نطلع عليها حوار في غاية الطمأنينة ولن يفسد ذلك الحوار للود قضية . تقبلوا تحياتي ،،،، .
عيسى محمد
2015-12-18 في 3:43 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله ..
في البداية أقدم الشكر لصحيفة المنيزلة نيوز على النشر ..
كما أقدم الشكر للأستاذ جاسم الياسين على التعقيب والمشاركة .. وأوافق فيما تطرقت له تماماً .. الفعاليات الاجتماعية تكاد تكون غائباً لولا بعض الاحتفالات الدينية التي تقام على خجل ..
الانقسامات واختلاف وجهات النظر أصبحت أمر غير صحي في المجتمع .. ونحن بحاجة لحراك وقيادة فعالة يكون لها الأثر في رفعة المجتمع مرة أخرى .. قيادة متصالحة الجميع ..
عيسى محمد
2015-12-18 في 3:51 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر الأستاذ أحمد السلطان على المشاركة ..
كما ذكرت في المقال بأن وسائل التواصل الاجتماعي لها إيجابيات كثير إلا أن عدم إحسان استخدامها يحولها من الإيجابية إلى السلبية .. نحن بحاجة دائمة للحوار والنقاش .. ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة سريعة لذلك، أرى أن القروب المعني لم يحقق تقدم بل أثر كثيراً على الصعيد الاجتماعي..
كان في وقت سابق حراك كبير لإعفاء إحدى اللجان من عملها، بعد ضغط استقالت اللجنة ولم يتقدم أحد للعمل، اجتهد بعض الأخوة مشكورين بتولي هذه المهمة ومن طالب بتنحي اللجنة لم يشارك فيها .. اللجنة الجديدة لم تواصل العمل بغض النظر عن عطائها ..
نحن بحاجة لأن يكون العمل على أرض الواقع وليس تنظير في الوتساب ..