امرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكية
يا أعظاماً لا زلت من وطفاء ساكبةِ روية
السلام عليه من كل مفتاح هو باب للامام الحسين عليه السلام عاشوراءه خلدت الملايين
أحد الفيوضات التي تنصب علينا في أيام عاشوراء مارواه السيد البحراني في مدينة المعاجز عن شرحبيل بن ابي عوف قال لما ولد الحسين عليه السلام هبط ملك من ملائكة الفردوس الأعلى ونزل الى البحر الأعظم ونادى في أقطار السماوات والأرض ياعباد الله إلبسوا ثياب الاحزان وأظهروا التفجع والأشجان فإن فرخ محمد مذبوح مظلوم مقهور بالأمس عشنا الحزن الاعظم وذلك بتبديل الراية الحمراء بالسوداء على قبة الامام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام هذه اللحظات التي عشناها وعاشتها الاجيال على مدى الف واربعمائة عام ونحن نستذكر نزول الامام أرض الكرب والبلاء
يجب أن ينكسر القلب وينعطف الخاطر وتنسكب الدمعه فالامام الحسين عليه يحوطنا برحلة عطر يعيشها أهل البيت عليهم السلام في هذه الايام نعم كون ثورة الامام الحسين عليه السلام قد بدأت بعد استشهاده و ظلت خالدة لاكثر من الف عام وإشارات وإمارات على انها ستبقى ما بقيت الارض كما لا يخفى بان ثمار هذه الثورة آتت اكلها بعد سنين من حادثة عاشوراء فالحسين نور والله متم نوره وقد وصل هذا النور الى جميع بقاع العالم وصارت مع الايام مجالسه ولائم فكرية غنية بالعلم والفكر والعرفان والفلسفة والتاريخ والحكمة والاخلاق و مدارس مجانية يفد اليها الكبار والصغار النساء والرجال بلا دعوة توجه اليهم والمسئولية هنا تقع على عاتق العلماء والخطباء لتحديد نوعية العلم الذي يقدمونه الى العوام من خلال هذه المدارس التي تبدأ من بداية محرم وحتى نهاية شهر صفر الخير .
هؤلاء الناعيين للامام واهل بيته وهم من مختلف طبقات الادب فمنهم العالم الفقيه ومنهم الخطيب الحسيني والرادود الحسيني كلهم ناعون ولكن طريقة إيصال هذه الثورة المباركة تختلف من مكان إلى مكان طقوسها تعيشها البلدان والكل يجتهد بكل ماأعطاه الله في إيصال الحسين الى الجميع حتى يبكيهم على الامام الحسين عليه السلام ذلك الذي سوف يبقى منبر احتجاج على استمرار الحال وغياب دين الحسين وجد الحسين وأبو الحسين صلوات الله عليهم
وشعيرة البكاء تعني أن يكون الاحتفال بعاشوراء احتفالاً عالمياً بمظاهر وبمراسم محسوبة ومدروسة وأن تتولى شبكات إعلامنا بمختلف وسائلها وهذه مسؤلية الجميع بلاأستثناء أن تتولى مهام التثقيف الحقيقي لكربلاءوتسليط الأضواء على حجم هذه الفاجعة وقد يتسأل أحدهم لماذا البدء في مراسم عاشوراء من الليله الاولى ليأتي الجواب سراعاً أن هذا النداء جاء متواتراً عن اهل البيت عليهم السلام وقد ظهرت عليهم الكأبة والحزن والتي تجسد أن مأساة الامام الحسين بدأت من اليوم الاول من محرم الحرام فالرويات تذكر أن الام أخبر أهل بيته بمقتله بمجرد أن خطت رجلاه أرض كربلاء فبدؤوا يشعرون بالحزن بهالة كبيرة تحوفهم بالحزن حتى يوم الفاجعة يوم عاشوراء تجدون يامن تعيشون هذه الايام أن الفاجعه في كل يوم تزداد وتواتر حتى تصل إلى قمة ذروتها ظهر عاشوراء الامر الذي يؤكد عليه الامام السجاد عليه السلام حيث قال دخل علي أبي الحسين الخيمه والدم يغلي على جوانبه ورأيت رجل للامام داخل الخيمه ورجل خارج الخيمه ثم قال له بني اذا رجعت المدينه ابلغ شيعتي عني السلام وقل لهم إن أبي قتل عطشانا إن أبي قتل مظلوما .
أختم موضوعي بمقالة أحد العظماء حينما قال عظم الله الأجر لكل من عرف الحسين الذي سيجازي معرفتنا له والتعريف به في يوم سيعرف الآخرون من هو الحسين عليه السلام
التعليقات 1
1 pings
العيد . S
2015-10-18 في 9:29 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله
احسنتم استاذ جعفر اباعبدالله
ابداع قلمك اشجانا .. فعلا انت راقي ..
السلام عليك يا يا ابا عبدالله
موفقين يارب