مع تطور التكنولوجيا انتشرت الكثير من برامج التواصل الاجتماعي وأصبحت تخترق بيوتنا بدون مقدمات أو سابق إنذار، من الناس من استخدمها بطريقة صحيحة ومنهم من أسرف في استخدمها حتى شغله الشاغل مبتعداً بذلك عن مسؤولياته تجاه نفسه وعائلته ، وبدأ يتابع الناس ومايفعلونه ، أما البعض الآخر قد اتخذه أداة لتحقيق أهدافه وطموحاته ومشاريعه وتنميتها.
ولسوء الحظ هناك أشخاص كشفوا أسرارهم وتحركاتهم وأدق تفاصيل حياتهم من خلال عرضها على هذه البرامج المختلفة وهذا ما انتشر في الآونة الأخيرة حتى غدت البيوت زجاجية يرى مايجري داخلها وأنت لم تتحرك من مكانك ترى الصور في برنامج الوات ساب والانستغرام والسناب شات وغيرها.
مما يجعلنا نحذر من استخدام هذه البرامج بطريقة خاطئة مما تجره من عواقب وخيمة ومضرة بالفرد والمجتمع وجعل هذه البرامج وسيلة اجتماعية هادفة تصب في مصلحة مجتمعنا المسلم ، فلا للمقارنة وكشف الاسرار والعورات.
التعليقات 3
3 pings
عبدالله حسين البراهيم
2015-10-06 في 10:30 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل
فعلا البيوت اليوم صارت عورة مكشوفة من قبل اهاليها لكل الناس…
تقليد اعمى للغير بأسم الحرية
وما الفائدة من نشر اخبارك اين ذهبت وماذا اكلت واين تسوقت وماذا شريت لابنك….
لن تجني الا الحسد والكلام وكشف اسرارك
ناصر الأحمد
2015-10-06 في 10:50 ص[3] رابط التعليق
الحل يبدأ من الأسرة بإعطاء جرعات توعوية بين فترة وأخرى بأهمية الخصوصية والإستقلالية وعدم المبالغة في نشر تفاصيل الأمور
فاضل الدليم
2015-10-06 في 7:24 م[3] رابط التعليق
نعم هنا يأتي دور الاباء والامهات في توعية الابناء بكيفية الاستخدام ووقت الاستخدام ومحظورات الاستخدام ليكون نشاءت الابناء على قدر عالي من الثقافه في الاستخدام ومدى الايجابيات والسلبيات الموجوده في التقنيات الحديثه وايضا من اجل ان لايكونو لغمة سائغه لدى المنحرفين اخلاقيا،
فلنحافظ على فلاثات اكبادنا.