{وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
إن من الأساسيات في الحياة ، التسوق لاقتناء مايلزم الفرد سواءً كان ذكر أو أنثى ، ولاشك في أهمية التسوق لما له من آثار واضحة حول تغيير الشكل والملبس ( وديزاين ) المنزل وغيره من الأمور التي تحتاج التغيير والتبديل بين فترة وأخرى .
ولو تتبعنا طريقة التسوق عند الأغلبية لرأيناها تنقسم إلى قسمين : القسم الأول يتسوق بشراء مايحتاجه وبقدر مافي جيبه من مال ، والقسم الثاني يتسوق بشراء مايحتاجه ويزيد عن حاجته بحجة ( سأستخدمه لاحقاً )وتمر عليه السنين ولم يستخدمه ، فالقسم الثاني فئة ليست بقليلة في أغلب المجتمعات العربية هؤلاء ديدنهم الإسراف والتبذير بِاتباع المقولة ( اشتر كل مايعجبك فالمال زائل ) .
إذا كانت أموالك زائدة فلاتسرف بشراء مالا تحتاجه ، اشتر مايكفيك وتصدق ببعضه وادخر البعض الآخر ، قم بشراء ملابس للمحتاجين والفقراء فهم أحوج لذلك .
فليكن تسوقنا تسوقًا مقبولاً غير مذموماً يرضي الله ورسوله وأهلِ بيته بالاقتصاد وعدم الإسراف والتبذير .
فالإسراف عمل مذموم قد نهى الله عنه لأنه كان من عادات الكفار المنافقين ، فيجب علينا عدم اتباع النفس الأمارة بالسوء والابتعاد عن الإسراف لكي لانقع في المحرمات .
كما أن للإسراف آثار وهي :
١/ علةُ البدن . ٢/ قسوة القلب . ٣/ عدم الرعاية في أمور الآخرين . ٤/ الانشغال بالذات .
فبالإسراف تقسو قلوبنا وتنسينا السؤال عن الآخرين وبهِ نبتعد عن الله جل في علاه.
.
أعاننا الله وإياكم بالسير على مبدأ الاقتصاد والابتعاد عن مبدأ الإسراف •
.
التعليقات 2
2 pings
2015-08-10 في 11:48 ص[3] رابط التعليق
بورك ما كتبت اخي // كتبنا الله من المقتصدين 🙂
2015-08-11 في 1:31 م[3] رابط التعليق
أحسنت أخي العزيز بو جاسم على ما تفضلت به من نصح في باب الاقتصاد وعدم الإسراف
فلو أشترينا بقدر الجاجة فقط فهذا هو الاقتصاد الصحيح