عندما تقابلك تأسرك ومن حولها بمؤشراتها الجميلة، بدءاً بالتحية والإبتسامة، نظراتها الهادئة تبعث الأمل، كلامها درر وعيناها تحمل كل تقدير وإهتمام لكل الناس، قلب نابض بالحيوية والأهلية.
الأستاذة عالية علي مكي آل فريد، من أهالي مدينة صفوى، محافظة القطيف، المملكة العربية السعودية.
حاصلة على درجة ماجستير نظم سياسية وقانون دستوري، الجامعة الخليجية، مملكة البحرين 2009.
مهتمة بالعمل الحقوقي وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
أسست مركز ايلاف لرعاية وتاهيل الاطفال المعاقين بصفوى، ولها العديد من المشاركات والمبادرات الاجتماعية والوطنية المتعددة وفي عمق التراث والموروث الشعبي لها الكثير، وقد نالت مبادرة تهتم بالبيئة الحضارية للمنطقة الإشادة والإعتزاز، والتي تمثلت في إقامت مجسماً تذكارياً يمثل أيقونة لمدينة صفوى يختصر التراث بين الماضي والحاضر وهو عمل إبداعي، يساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة لتبقى راسخة في الوجدان وفي ذاكرة الأجيال تحت عنوان " التراث حضارة أمة ومستقبل أجيال ".
من مؤلفاتها: دور مؤسسات المجتمع المدني وحماية حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، المرأة في مجتمعنا،، إلى أين؟، المرأة وبرامج التثقيف “المجالس الحسينية نموذجا”، يومياتي في الحج، تعلموا فن الخطابة،كاتبة تمتلك مجموعة من المؤلفات ولديها مجموعة من البحوث والدراسات الإجتماعية والثقافية تتميز بمهارات قيادية في إدارة الإقسام والمشاريع و رسم الخطط المستقبلية و قضايا التسويق و تنظيم المعارض و إقامة المؤتمرات، لديها القدرة على التفاوض و عمل التعاقدات، فيض من غيث لسيرتها الذاتية الحافلة بالإنجازات الكبيرة والفريدة من نوعها، للقارئ الرجوع إليها وقراءت ما تمليه صفحاتها المضيئة على مواقع التواصل الإلكتروني .
آل فريد الشخصية المجتمعية الفذة، يترسخ في وجناتها حب عظيم، لوطنها ومجتمعها وللناس عامة، صادقة في تحدثها، إنسانة عُرفت بطيبة قلبها وتفانيها لخدمة الإنسانية في كل مكان وزمان، صاحبة عطاء إنساني خلاق، يعبر عن أكثر من رسالة وعنوان، رسالتها الحقوقية والتي كانت وما زالت ثمارها تقطف لجيل بعد جيل، ريحانة عطرة سنوات حياتها، ترسل لك خواطرها للإستماع بألوانها الهادىة المتزنة، سيدة مجتمع ناجحة، حياتها العلمية والعملية كلها كفاح وإصرار ومنها الأقتداء.
إنسانة تملك الصراحة، عندما تتكلم من منصة الإنسانية ذات الشرف والكرامة، تتحدث بطلاقة وتسترسل حديثاً مبدعاً ينصت لها كل مستمع، وقد أحتلت خطاباتها الصدارة في المشهد الإجتماعي والإنساني والحقوقي المتحضر وفي العديد من محافل الخطابة في المؤتمرات والمنتديات الثقافية المتنوعة داخل الوطن وهو الذي يعنيها وتناشد به وهو أهتمامها واولوياتها، نالت بجدارتها وكفاءتها كل أعجاب وتقدير وإحترام من عرفها وتابع مسيرتها الوطنية المخلصة.
الأستاذة عالية آل فريد، شخصية مجتمعية قوية بارزة، هي فخر للوطن الغالي، نهنئ مجتمعنا بها، فهي إنسانة تقدم خدمات نبيلة للمجتمع، فعطاؤها لم يكن مقتصراً على الثقافية والأدب والحقوق، فعملها ومبادراتها الإنسانية التطوعية والخيرية من أجل أولياتها، عملها الإنساني مع ذوي الهمم والمرضى لأعظم مثال، داعمة وبكل سخاء، هي إنسانة متواضعة محبوبة، تأخد الأمور ببساطة، تعامل المحيطين بها بكل حب وود وأحترام ، تستقبلك بقلب رحب، لا تفرق بين أحد كبيراً أم صغيراً، غنياً كان أم فقيراً، تعيش حياتها بسعادة بين عائلتها وأهلها ومجتمعها، تعمل بقلب ويقين، عرفت معنى الإيمان وجعلته شعاراً لها منذ صغرها وجعلته في واقعها، لا تشكو صعاب الحياة وتعتبره مدرسة ودروساً لها، تعلمت الصبر والتسامح والإحتساب والرضى بما يكتبه الله لها، هكذا عرفنا الإنسانة " الأستاذة عالية " .
ولا يفوتنا في الختام، ملخص ما ذكره بعض المفكرين والكتاب عن الإصدار الجديد للكاتبة بعنوان " المرأة السعودية والمواطنة الفاعلة"
قراءة في تحولات المجتمع منهم : المفكر العربي سعادة الدكتور عبد الحسين شعبان، والأديب محمد رشيد مؤسس مؤتمر القمة الثقافي العربي، والكاتب و الأديب سعادة الدكتور عبد الرحيم الحدادي - صحيفة الكفاح الإخبارية - مكة المكرمة والكاتب الأستاذ جعفر العيد -صحيفة جهات الإخبارية- مؤكدين جميعهم إن الكتاب وفي أجزاءه ومحتواه من المواضيع المتميزة، أنه ثروة ثقافية وتجربة فريدة من نوعها جذيرة بالإهتمام، ومعبرين كذلك إن الكتاب يسهم في تنمية الإنسان هدفه الحوار الهادف والتسامح المنشود والتنمية المستدامة، وكما أفصح عنه الأديب الموقر - رشيد - وهو الأهم إن الكتاب " المرأة السعودية والمواطنة الفاعلة" للكاتبة السعودية الموقرة الاستاذة " عالية آل فريد " سلط الضوء على ما أحررته القيادة السعودية برؤية 2030 التي تقدم بها سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في العهد الزاهر الميمون لمولاي خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما.