شيخ بسالك اذا زوج راح يعتمره بدون علم زوجته هل تنقبل اعماله ؟؟؟
الجواب ،،،
أداء العمرة عمل عظيم وقربة إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن قبول العمل عند الله مرتبط بالإخلاص واتباع العترة (السنة) ، وعدم ظلم الآخرين أو التقصير في الحقوق. فيما يتعلق بذهاب الزوج لأداء العمرة بدون علم زوجته، هناك نقاط يجب مراعاتها:
✒️ قبول العمل عند الله:
قبول العمرة أمر بين العبد وربه، والله ينظر إلى النية والإخلاص: "إنما يتقبل الله من المتقين" (المائدة: 27).
إذا كان الزوج مخلصًا في نيته وقصده العبادة فقط، فهذا يرجع إلى الله.
✒️ الحقوق الزوجية:
إذا كان ذهاب الزوج للعمرة بدون علم زوجته يؤدي إلى تقصير في حقها أو شعورها بالظلم، فقد يكون ذلك مؤثرًا على أجره.
الإسلام يحث على الشورى والتفاهم بين الزوجين، كما قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف" (النساء: 19).
✒️ الترتيب الأولويات:
إذا كانت هناك مسؤوليات مادية أو عائلية يحتاج إلى الوفاء بها، فإن أداء هذه الحقوق مقدم على أداء النافلة.
النبي ص قال: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت" .
✒️ حسن التعامل:
من الأفضل أن يخبر الزوج زوجته برغبته في أداء العمرة، لأن ذلك يعزز الثقة والتفاهم بينهما.
الخلاصة:
ذهاب الزوج للعمرة بدون علم زوجته قد لا يؤثر على قبول عمله إذا كان مخلصًا لله وأدى حقوق زوجته، لكنه ينبغي أن يكون هناك تشاور بين الزوجين لتجنب سوء الفهم، وتحقيق المعاشرة بالمعروف.
والله يوفقكم ويصلح بالكم