اشد الآفات التي واجهت مجتمعاتنا في هذا العصر هي إلغاء الآخر وتهميشه، على الرغم من دخولنا عصر العولمة و المعلوماتية
وعصر الثقافة والوعي والتطوير السريع في الاعلام واتساع الأفق،لكن لازالت ثقافة الإقصاء سائدة في مجتمعاتنا وهي حاضنة لهذا التفكير السلبي وإن كانت الغالبية تحاول بلا جدوى أن تتجاهل هذه الحقيقة المرة،بسبب تراجع الوعي والثقافة وتدهور الأخلاق، أخذوا هذه الظاهرة للاستبداد الآخرين بكل انواعه،
أني مؤمن أننا نحتاج إلى الكثير من الحوار الواعي،كما حاجتنا للحوار الديمقراطي الدي يحمل في طياته النقد الذاتي البناء للحروج من النفق المظلم الذي يطول الاستمرار فيه بدون جدوى،ولازالت هذه الظاهرة دون أي وازع أخلاقي أوتربوي ولتصل المرحلة إسقاط الآخرين وتهميشهم،
وللأسف كانت مجتمعاتنا هي حاضنة لهذا التفكير السلبي،
كنا نتمنى دخول مجتمعاتنا عصر الحداثة ونحيا ثقافة الاعتراف بالآخرين وحرية الأفراد ونعي ونرتقي،
وترك ثقافة الإقصاء والاستبداد،