
تزهو هذه الأيام محافظة الأحساء بأكبر معرض لـ “الليمون الحساوي” إذ يأتي الثاني في كمية الإنتاج والشهرة بعد التمر الذي تشتهر به واحة الأحساء، ونظرا لاهتمام مزارعين المنطقة بهذا المنتج، عكفت العديد من الجهات المعنية في زيادة إنتاجه عبر العديد من المبادرات النوعية، حيث عملت المؤسسة العامة للري على إنشاء مزرعتين، تبلغ مساحة المزرعة الأولى 780 ألف متر مربع، وتم زراعة 25 ألف شجرة، في حين تبلغ مساحة الأخرى 3 ملايين 180 مترا مربعا، وبلغ عدد الأشجار الليمون فيها 50 ألف شجرة كمرحلة أولى والهدف المستقبلي 120 ألف شجرة في منتصف 2025.
وأقيم من أجله معرض سمي “اللومي الحساوي” برعاية محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، بتنظيم من غرفة الأحساء وبالتعاون مع المحافظة وهيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الشركاء.
ويهدف المعرض إلى إبراز منتج اللومي الحساوي، والتعريف بمكانته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتشجيعهم ومبتكري المنتجات والمستثمرين والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتنمية أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التنافسية، وتوفير منصة تسويقية
ويشهد المعرض انعقاد 5 جلسات حوارية، و8 ورش عمل أكاديمية وعلمية، و10 ورش عمل حرفية، بالإضافة إلى برنامج تمويل مركز (سنا) لتطوير الأعمال، وبرامج توعوية واستشارات زراعية، إضافةً إلى عن عدد من عروض وتجارب الطهي الحي، وعروض تصنيع منتجات مشتقة وتحويلية من “اللومي الحساوي”، وعروض الحرف اليدوية الخاصة بزراعته وحصاده وتصنيع منتجاته.