كشف استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر عن أسباب الصداع الذي يصيب البعض في أول يوم من شهر رمضان المبارك.
وأوضح النمر أن صداع أول يوم في رمضان هو حالة طبية معروفة، ويزداد حدوثها مع طول ساعات الصيام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.
وأشار إلى أن من أهم العوامل التي تتسبب في حدوث الصداع في أول يوم رمضان ما يلي:
– إدمان القهوة: يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين لدى الأشخاص الذين يعتمدون عليه بشكل كبير إلى ظهور أعراض الانسحاب، مثل الصداع.
– التدخين: قد يؤدي نقص النيكوتين في الجسم لدى المدخنين إلى ظهور أعراض الانسحاب، مثل الصداع.
– قلة النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال الليل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالصداع.
– هبوط السكر: قد يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم إلى الشعور بالصداع، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
– الجفاف: يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى الجفاف، الذي يمكن أن يسبب الصداع.
– شرب الكثير من السوائل: ينصح بشرب الماء بكميات كافية خلال ساعات الإفطار والسحور، لتجنب الجفاف.
– تناول وجبات صحية: يجب الحرص على تناول وجبات صحية متوازنة خلال ساعات الإفطار والسحور، لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم: ينصح بالنوم لساعات كافية خلال الليل، لتحسين جودة النوم وتجنب الشعور بالتعب والإرهاق.
– تقليل تناول الكافيين: ينصح بتقليل استهلاك الكافيين بشكل تدريجي قبل بدء شهر رمضان، لتجنب أعراض الانسحاب.
– الإقلاع عن التدخين: ينصح بالإقلاع عن التدخين بشكل نهائي، لتجنب أعراض الانسحاب وتحسين الصحة العامة.
– استشر الطبيب: في حال استمرار الصداع لأكثر من يومين أو كان شديداً، ينصح باستشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاج الحالة بشكل مناسب.
– تناول مسكنات الألم: يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف حدة الصداع.