
كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس، أ.د. عبدالله المسند، مفاجأة عقب زلزال المغرب، مؤكدًا أنه لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية وتهشمت.
وأوضح على حسابه في منصة “إكس”، انه لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية وتهشمت، إذ أن الزلزال صمام يحرر الطاقة المتجمعة والمختزنة في القشرة الأرضية بدفعات يُقدرها الخالق ـ عز وجل ـ كتنفيس لحالات الحراك الباطني للصفائح التكتونية.
وأضاف أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا يخلق شرًا محضًا من كل وجه، بل كل ما خلقه ففيه مصلحة وحكمة، علمها من علمها وجهلها من جهلها، وقد لا تتبين للإنسان إلا فيما بعد.
وبين أنه يجب على المسلم أن يحسن الظن بربه “وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
وعن كيفية الشعور بالزلزال، أشار إلى أنه بوجه عام يمكن القول بأن أنواع الزلازل ودرجات الشعور بها تختلف كالآتي:
1 – معتدل من “5 إلى 5.9″، قد تتضرر بعض المباني الضعيفة دون القوية، ويقع سنوياً حوالي 800 زلزالاً.
2 – قوي من “6 إلى 6.9” يسبب أضرارًا كبيرة حتى 160كم عن المركز “حوالي 120 سنويًا.
3 – كبير من “7 إلى 7.9” درجة، يسبب أضراراً كبيرة على مساحة كبيرة “حوالي 18 سنويًا”.
4 – عظيممن “8 إلى 8.9” درجات، وهذا النوع يسبب أضرارًا لمئات الأميال ويحدث “مرة كل عام”.
5 – نادر من “9 إلى 9.9” درجات، يسبب أضرارًا كبيرة حتى آلاف الأميال ويحدث “مرة كل 20 سنة”.
6 – خارق 10 فأكثر يجعلها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً (لطفاً من الله لم يحدث حتى الآن).
وأكد المسند، أن الزلزال لا يقتل الإنسان بسبب الرجات والاهتزازات، وإنما الذي يقتل نتائجها من تسونامي، أو انهيار المباني، والجسور والانزلاقات الأرضية وغيرها.