أصداء  - خاص

عقدت إدارة مهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة وإدارة مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة لقاءً مساء يوم الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣م، وأفضى اللقاء إلى تأصيل الشراكة المجتمعية بين الجهتين وبذل مزيد من التعاون المشترك وتبادل المنافع والتي من شأنها تقديم الخدمة لفئات المجتمع، لا سيما الشباب في المناشط الاجتماعية والثقافية والرياضية.

وأشاد المشرف العام على مراكز النشاط بجمعية تنمية الجفر ورئيس اللجنة السداسية للزواجات الجماعية بالأحساء الأستاذ «أحمد عبد الله الأحمد» بالدور الإيجابي الكبير والتفاهم والانسجام بين الإداريين، وذلك من خلال وجود رئاسة وأعضاء إدارية واعية وحريصة على كل ما فيه تقارب أكثر فأكثر، وتسخير الإمكانيات للخروج بصورة تكاملية لبلدة المنيزلة، وهذا ما لمسناه في مهرجان ٢٧ للزواج الجماعي والذي عقد خلال شهر شوال المنصرم، وهذا مثال يحتذى به في التعاون المشترك وهي دعوة إلى كل الكيانات إلى مزيد من التعاون المشترك.

الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان وقعت شراكة مجتمعية مع ١٢ جهة اجتماعية ومنها مركز النشاط الاجتماعي.

بالصور: إدارة مهرجان الزواج الجماعي بالمنيزلة توقع عددا من الشراكات المجتمعية مع الفرق الرياضية والتطوعية

وهذا يحسب لها، ومما يخفف من أعباء العمل في المهرجان وتوزيع الجهود، وإدراج مكونات المجتمع في الخدمة الاجتماعية.

فيما عبر رئيس مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة الأستاذ «أحمد حسين البراهيم» عن أن مثل هذا اللقاء يعني للمركز الشيء الكثير، مؤكدا على أن كل ممتلكات مركز النشاط ونادي المنيزلة تحت أوامر إدارة المهرجان، وعلى سعي إدارة مركز النشاط إلى تذليل كل العقبات للمساهمة في إنجاح المهرجان، فهو يخدم أبناء المجتمع برسائله وأهدافه المتعددة، ووجه «البراهيم» شكره إلى إدارة المهرجان على للتعاون المشترك وللنجاح الكبير الذي سجله مهرجان هذا العام.

واختتم اللقاء بكلمة من رئيس مهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة الأستاذ «جاسم محمد الدليم» والذي ثمن دور إدارة مركز النشاط الاجتماعي بالمنيزلة، مؤكدا على تنمية الحس الاجتماعي والعمل المشترك للصالح العام، مشيرا إلى أنه ومنذ عشرات السنوات ومع تعاقب الإدارات بين الكيانين، تكونت شراكة مجتمعية حقيقية، وفي كل سنة تتأصل وتتجذر وتتسع، كما أن المهرجان شارك في العمل على تأسيس البنية التحتية لملعب الرديف لنادي المنيزلة والذي يخدم المهرجان وكذلك الفئات السنية لكرة القدم، وسيبقى كلا الكيانين يقدمان الخدمة لأبناء المجتمع جيلا بعد جيل.