
بعد انقطاع امتد لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وفي ليلة جميلة مملوءة بالسعادة والفرح، ووسط الزغاريد والتهاليل والسعادة التي غمرت أهالي المنيزلة والأحساء، أقيم مهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة في نسخته السابعة والعشرين لعام ١٤٤٤هـ، أمس الخميس على ملاعب مركز النشاط الاجتماعي بحضور أعداد هائلة من الضيوف، وبمشاركة واسعة من أهالي المنيزلة من إدارة المهرجان ورؤساء لجان وكوادر ومتطوعين وأهالي وآباء (المتزوجين والمتزوجات) ووجهاء ورجال أعمال ومشائخ، ساهموا باقتدار في إنجاح المهرجان وإظهاره بأبهى حلة وأجمل صورة احتفالاً بزفاف (٢٧) متزوجاً.
ويعتبر مهرجان المصطفى للزواج الجماعي أكبر كرنفال اجتماعي وتطوعي في المنيزلة، عهدناه منذ عام ١٤١٥ هـ وهو صانع للوحدة، محتضنٌ للمجتمع المنيزلاوي بكافة شرائحه ومكوناته وعوائله، ومفجرٌ لطاقاتهم.
(٢٧) نسخة لمهرجان المصطفى للزواج الجماعي بالمنيزلة قادها بكل كفاءة (١١) رئيس من خيرة رجال المنيزلة ساهموا في المحافظة على أصالة هذا العمل الاجتماعي الضخم بكل تفاني، وإبرازه ليكون أحد أهم وأبرز مهرجان زواج جماعي في محافظة الأحساء، وكانت جميع الكوادر العاملة في مختلف اللجان خير داعم ومعين لهم لتحقيق أهداف المهرجان الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، مساهمين في الاحتفاء والاحتفال بزفاف (٨٧٧) متزوجاً هم العدد الإجمالي للمتزوجين منذ المهرجان الأول.
يشار إلى أن التحضيرات للعرس الكبير #جماعي_27 قد بدأت مبكراً منذ إعلان اللجنة السداسية للزواج الجماعي بالأحساء بقيادة الأستاذ «أحمد عبدالله الأحمد» عن السماح بعودة إقامة المهرجانات في محافظة الأحساء، حيث سارعت إدارة المهرجان برئاسة الأستاذ «جاسم محمد الدليم» بعقد عدد من الاجتماعات والتحضيرات والاستعدادات على مدى عدة أشهر، مع رؤساء اللجان الأساسية والفرعية التي يترأسها ويديرها نخبة من أبناء المنيزلة في الشؤون المالية، الخدمات المساندة، الشؤون الميدانية، شؤون المتزوجين، الشؤون الإعلامية، وشؤون الضيافة حسب الهيكلة الإدارية أدناه:
ومع غياب شمس يوم الفرح الكبير وأداء صلاة المغرب في ساحة المهرجان بإمامة سماحة الشيخ «كاظم ياسين الحريب»، بدأت فعاليات الكرنفال باستقبال ضيوف المهرجان الذين قدموا تهانيهم لآباء المتزوجين والمتزوجات في المنطقة المخصصة للاستقبال، قبل أن تتفتح صالات الضيافة (الأربع) لتقديم وجبة العشاء بداية من الساعة ٧:٣٠ مساءً مع تدشين أول صالة، حيث توالى فتح الصالات وتقديم وجبة العشاء للضيوف الذين بلغ إجماليهم أكثر من ستة آلاف ضيف استُقبلوا بالحب والابتسامة منذ افتتاح أول صالة وحتى الساعة التاسعة والنصف وذلك بعدد (١٨) دفعة بمجموع ١١٠٠ صينية حسب إفادة الأستاذ بندر عبدالقادر الدليم مسؤول شؤون الضيافة لـ (صحيفة أصداء الديرة).
وخلال فترة تناول وجبة العشاء تجول الضيوف في أركان المهرجان المتنوعة التي كان من بينها ركن صحيفة أصداء الديرة الذي استعرض إحصائيات وأرشفة تأريخية لجميع المهرجانات الـ(٢٧) ، تزامناً مع وصول المتزوجين إلى مسرح المهرجان بعد تناولهم لوجبة العشاء المخصصة لهم في مزرعة الحاج «أمير العلي» واستماعهم إلى محاضرة تثقيفية قدمها سماحة الشيخ «حبيب محمد الأحمد» بالتنسيق مع رئيس اللجنة التثقيفية الملا «حيدر العبدالله».
بعدها بدأ الحفل الخطابي للمهرجان الذي شرفه كبار الشخصيات ومختلف الضيوف من المنيزلة ومحافظة الأحساء، على مسرح تم تصميمه وتنفيذه بأيادي منيزلاوية يحاكي كتاب (المنيزلة درة الأحساء) للكاتب الأحسائي «إبراهيم حسين البراهيم»، قدم الحفل الأستاذ «محمد الرويشد» وبدأ بتلاوة قرآنية للقارئ الأستاذ «مجتبى الناصر»، ثم كلمة لرئيس مهرجان المصطفى السابع والعشرون للزواج الجماعي بالمنيزلة الأستاذ «جاسم محمد الدليم» هنأ فيها المتزوجين والمتزوجات، وتحدث عن أهمية مشروع الزواج الجماعي، مقدماً شكره لكل المساهمين في إنجاح هذا المهرجان الكبيرة من مجلس إدارة ولجان وكوادر عاملة، مختتماً كلمته بشكر محافظ الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال واللجنة السداسية والداعمين وشركاء النجاح وكافة الدوائر الحكومية ذات العلاقة بإقامة المهرجان .
تلى ذلك عرض مقطع لعدد من طلاب المنيزلة المبتعثين خارج البلاد، ثم مشهد تمثيلي جميل بعنوان (عرس ولد الديرة) يحكي ثلاث لوحات فنية تراجيدية كوميدية (مغامرة حلم شخصية – كوميدي منوع – معدنّا في استمرار جماعينا)، شارك في تقديم العمل الذي قام بكتابته وإعداده الكاتبة «لطيفة عبدالرسول»، نخبة من شباب المنيزلة الواعدين، ثم استمع الجميع إلى عمل إنشادي منيزلاوي متميز بعنوان (زهى فينا جماعينا) من كلمات الشاعر الأستاذ «بدر عبدالله السالم»، وأداء كوكبة من المنشدين وهم «حبيب حجي الموسى، حسين علي الشهيب، أحمد علي السالم، وحسن صالح البحر»، ومن إنتاج المونيتير المبدع «محمد أحمد الأحمد»، واختتم الكرنفال بزفة جماعية للمتزوجين من أداء الرادود «حيدر السلطان».
ومع ختام المهرجان، تتقدم إدارة صحيفة أصداء الديرة بخالص التهاني والتبريكات إلى جميع المتزوجين والمتزوجات وإلى ذويهم وتتمنى لهم الحياة الطيبة والذريةَ الصالحة ، كما وتزُف التهاني والتباريكات الخالصة والحارة إلى إدارة المهرجان وجميع الكوادر والمتطوعين على جهودهم الكبيرة التي ساهمت في إنجاح المهرجان، سائلين المولى عز وجل أن يوفقهم ويكتب لهم الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
كونوا معنا خلال الساعات القادمة للمزيد من الأخبار المنوعة عن المهرجان.
ألبوم صور المصور عبدالإله الملا (689) صورة
ألبوم صور المصور ناجي العيد (420) صورة
ألبوم المصور أحمد عبدالوهاب الأحمد (214) صورة
ألبوم المصور علي حسين الخليفة (202) صورة
التعليقات 1
1 pings
يوسف العوفي
2023-05-13 في 8:54 ص[3] رابط التعليق
ألف ألف مبروك لعوائل المتزوجين جميعاً وللمنيزلة خاصة تنظيم جميل ورائع