قررت وزارة التعليم استحداث عدد من المقررات الرقمية المستحدثة بالخطط الدراسية للعام 1444هـ، عبر منصة مدرستي وعين وذلك لضبط جودة التعليم وتحسين نواتج التعلم، وتمكين القياس المعياري لنواتج التعلم، وتعزيز الدافعية للتعلم من خلال توفير وسائط متعددة تراعي الفروق الفردية للمتعلمين وتوفير فرص التفاعل التعليمي، ولمواكبة رؤية المملكة 2030،
ومع بداية العام الدراسي الجديد طالب عدد من المعلمين والمعلمات لهذه المواد الرقمية من الطلاب وأولياء الأمور تحميل هذه المقررات وطباعتها عبر القرطاسيات ومحلات خدمات الطلاب، إلا أن أولياء الأمور عبروا عن امتعاضهم وغضبهم لتكلفة الطباعة العالية حيث يصل بعض الكتب إلى أكثر من 200 ورقة، فيما علق البعض أن حكومة خادم الحرمين لم تألوا جهداً في خدمة التعليم وتوزيع الكتب بالمجان، ولو كان لطباعة هذه الكتب أهمية لطبعت ووزعت كبقية الكتب، وذلك لتعزيز التعليم الإلكتروني.
من جانبها قامت إدارة تعليم الأحساء بإصدار تعميم لمدراء المدارس وفق تعميم وزاري جاء فيه: « بعدم مطالبة الطلاب أو أولياء أمورهم بطباعة المقررات الرقمية وتحويله إلى ورقية، وذلك بعد ملاحظة مطالبة عدد من المعلمين والمعلمات بطباعتها، ويعد ذلك مخالفة لتوجيهات وزارة التعليم».
