
كشفت مصادر بعضًا من ملامح المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب للعام 1444 هـ، والتي تضمنت آلية تقويم الطلبة حسب كل مرحلة تعليمية.
و جاء في المذكرة التفسيرية آلية لتقويم مرحلة رياض الأطفال، بطريقة مختلفة عن بقية الصفوف؛ كونها الصفحة الأولى لشخصيته، والركيزة لاتزانه ونموه، والتي يتم فيها تهيئته وتحضيره لمرحلة مقبلة وهي مرحلة التعليم الأساسي.
وقالت المذكرة التفسيرية للائحة تقويم الطالب، إن مرحلة رياض الأطفال تتشكل فيها مجموعة من المتمثلات التي ستؤثر في مساره التعليمي في المستقبل، مؤكدة أن تعليم ما قبل المدرسة يحظى بالاهتمام كباقي مراحل التعليم الأخرى، في ما تعد منصة روضتي خيارًا تعليميًّا معتمدًا وفق ضوابط وشروط محددة.
وأشارت إلى أن أولى ضوابط تقييم الأداء لمرحلة رياض الأطفال، هو، التقويم التشخيصي، ويتم عبر إجرائين أولهما: استخدام استبيانات مسحية يتم إجراؤها في بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الطفل لدعم سياسة وخدمات التعليم.
ثاني الإجرائين، تطبيق اختبارات معيارية غير مرتبطة بالمنهج على عينات من أطفال الروضة، لمعرفة أدائهم في مجالات مهمة، مثل الكلام والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات.
ثاني ضوابط عملية تقييم الأداء، يكون عبر التقويم التكوینی، والذي تستخدمه المعلمة من أجل جمع بیانات أداء الطفل في زمن التعلم وفي سياقات مختلفة مثل اللعب أو من خلال الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف لتحديد نتيجة تعليمية محددة.
أما الضابط الثالث فهو تقارير تطوير المهارات، وهو عبارة عن مجموعة من الملاحظات تقدم دليلًا على التطور الشامل للطفل، وتعكس التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي ودافعيته للتعلم، وقد تكون الملاحظات عرضية أو مخططة.
وتحدثت المذكرة التفسيرية عن معايير تقييم الأداء في مرحلة رياض الأطفال والتي تعتمد على 3 مستويات، تصف درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء.
وتقوم المستويات الثلاث على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسية، وهي كفيلة بتزويد المعلمة وأولياء الأمور بالمعلومات حول المهارات والمعارف التي يظهرها الطفل خلال إجراء التقويم في عمليات التعلم وتنعكس في نهاية السنة الدراسية ضمن تقرير أدائه، ولا يترتب عليها قبول الطفل في المرحلة الابتدائية.
المستوى الأول “مبتدئ”:
يظهر الطفل شيئًا من التقدم في المهارات المستهدفة ويحتاج إلى مزيد من الدعم.
المستوى الثاني “يطور المهارة”:
يظهر الطفل في هذا المستوى امتلاكه للمهارات والمعارف المستهدفة، وهو قادر على المتابعة والتقدم إلى المستوى الأعلى.
المستوى الثالث “يتقن المهارة”:
يظهر الطفل في هذا المستوى إتقانه للمهارات المستهدفة تمامًا، بما في ذلك التحدي الذي تنطوي عليه المهام المعرفية الإدراكية.