
من الأمور التي تبعث على الاشمئزاز وتدمي القلب وتُشوه المناظر العامة في كل مكان هي تلك التي تكون نابعة من جراء سوء السلوك الشبابي الذي يمارسه البعض في بلدتنا الغراء .
ففي الوقت الحالي نشأت عادة الكتابة على الجدران والمباني من جديد والتي اختفت لفترة من الزمن ثم عادت الآن من جديد وبصورة أشبه بسابقتها من ذي قبل من حيث الكيفية والمحتوى .
فعلى سور المقبرة الرئيسية للبلدة شاهد الناس خلال هذه الأيام منظر وكلمات لاينبغي أن يتم كتابتها في أي مكان فكيف بها أن تكتب على سور مقبرة وهي التي من شأنها أن تذكر البشر بالآخرة وعذاب القبر والموت ومخافة الله فما بالك لو أخبرت عن ماهية الكلمات التي كتبت وتكتب فسوف لن تستطيع استيعابها واستيعاب الجرأة التي كتبت بها !!!! . وكذلك على سور شركة الكهرباء السعودية (سكيكو ) فرع المنيزلة وأماكن اخرى متفرقة.
عادة الكتابة على الجدران هي ليست وليدة اليوم ، إنما هي منذ زمن طويل تظهر وتختفي حسب الثقافة والحالة العامة للمراهقين ، ولا تحل هذه المشكلة المشوهة للمنظر العام للبلدة وغيرها سواءً بفعلها من حيث المبدأ أو بالنظر لمضمونها إلا حينما يتحرك الآباء والمعلمين والمشائخ في إسداء النصح والإرشاد والتوجيه مع التنكيل للشباب واستصغار هذا العمل بنواحيه الصغيرة والكبيرة ، وإلا في كل حقبة من الزمن سنعود لهذه العادة ثم استمرارها وتفاقمها وأكثر من ذلك خاصةً في حال استمرارية نوم هذه الجهات ( الآباء ، المعلمين … ) ، كما أن نوع الكلمات المكتوبة وحدها تحتاج لدروس في الأخلاق والتربية من الجهات المذكورة بتعمق ومداراة وصرامة ذلك فيما لو أردنا الحفاظ على الجيل الحالي وبناء الأجيال القادمة بعيدًا عن هذه السلوكيات اللاحضارية بمقاييسها المتنوعة
التعليقات 2
2 pings
ناصر
2015-02-20 في 8:52 م[3] رابط التعليق
بيتنا الجديد قدام هاذي القلة الحيى ارجو ان تزال
بوهاشم
2015-02-20 في 9:00 م[3] رابط التعليق
لو يكتبون شي عدل كان ماقلنا شي بس سب ولعن وشخبطه مالها سنع