
خلال مقابلته في القناة السعودية الإخبارية، أوضح الخبير التربوي في مجال التربية والطفولة الدكتور عبدالله بن حمد الحسين بأن الفروق الفردية لدى الطلبة والتنوع في أساليب التدريس الحديثة ترفع من مستوى جودة الإنتاج التعليمي مستوى الأداء لدى الطلبة.
وتطرق إلى إعطاء الابن أولوية في الاهتمام من أجل التهيئة النفسية والاستعداد لتقبل العام الدراسي الجديد بكل شغف ورغبة وهمة عالية وحيوية ونشاط يرجع للأسرة وتحديدًا الوالدين بالدرجة الأولى بحيث يكون هناك عناية وجدول منظم خاصة في الأسبوع الأخير الذي يسبق بداية انطلاق العام الدراسي من شراء المستلزمات المدرسية بوقت كاف وكذلك الحرص على الخروج مع الأبناء للترفيه مرورا بالمدارس التي يتعلمون بها؛ وتنظيم وقت النوم المبكر.
وأشار إلى الخطوة الجميلة التي أقرتها وزارة التعليم بوجود برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية الذي يهدف إلى توفير فرص ومسارات تعليمية مرنة للطلاب والطالبات في المسار العام، إضافةً لتحسين تكافؤ فرص الوصول للتعليم في المسارات المتخصصة، ودعم الطلبة؛ لاكتساب مهارات تؤهلهم للاستعداد للمستقبل والمنافسة العالمية في سوق العمل.
وأكد بأن نظام الفصول الدراسية الثلاثة لازال في طور التجربة ويحتاج إلى وقت لكي يتأقلم الطلبة مع هذا النظام الجديد عليهم.
وتحدث بأن من أهم الأمور التي يجب يؤخذ بها عند التعليم هو البحث عن الكيف في تعليم المهارات الدراسية وليس الكم لأن المتعلم يحتاج إلى المعرفة ثم التدريب مع الممارسة الكافية.
فيديو | الخبير التربوي في مجال التربية والطفولة د. عبد الله الحسين"
مراعاة الفروقات الفردية لدى الطلاب والتنوع في أساليب التدريس الحديثة ترفع من الإنتاج التعليمي #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/GIU7Ocir7N
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 27, 2022