مع إشراقة عهد النور في بلدتنا الحبيبة برز طلبة العلم في نشر الوعي والتعاليم الدينية في أوساط المجتمع ؛ يساندهم في تلك المسيرة كوكبة من النساء الفاضلات تولين دور تعليم وتربية الفتيات والنساء ، وحملن على عاتقهن أمانة نشر التعاليم النبوية ببرامج متنوعة وبجهود لا تتوقف في شتى المجالات.
ويبرز جهد الأستاذة الفاضلة: أم منتظر الأحمد من خلال قيادة دفة الحركة التثقيفية النسائية مع نخبة من الفتيات الفاضلات ، مما أكسبها محبة الجميع ، الذين درجوا معها وتحلقوا حول حلقات دروسها في الفقه والأخلاق والمنطق ومختلف العلوم.
مسيرة حافلة لا يمكن إيجازها في هذه الأسطر، ولكن من الأشياء التي تثلج الصدور ، صور رد الجميل والثناء الذي تحظى به الأخت الفاضلة: أم منتظر من خلال طالباتها ومن نهلوا من علومها طيلة السنوات الماضية وحتى يومنا هذا، وهي من أروع تجليات البر وصلة الرحم والعرفان.
وما هذه القصيدة إلا لوحة ناصعة تدل على أعلى درجات الحب والاحترام لمن يعلم الناس الخير ، ويسعى في قضاء حوائجهم ليزرع أثراً لا ينقطع تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل.
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
2022-07-27 في 8:35 م[3] رابط التعليق
تستحق أكثر من ذلك