
رأتهم وقد تقاطرت حبات العرق من جبينهم، واتخذوا من أذرعهم الصغيرة ساترا يقيهم حرارة الشمس الحارقة في ظهيرة ذلك اليوم ، فدفعتها عاطفتها الفياضة، وحسها الاجتماعي، وخوفها على الطلاب الصغار، إلى فكرة ومبادرة «المظلات»
تقول الشابة «إيمان يوسف عيسى الأحمد» خريجة كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء وصاحبة مبادرة توزيع المظلات على طلاب ابتدائية المعتصم بالله بالمنيزلة: “كنت في يوم من الأيام في الخارج، وقت الظهيرة، وقد رأيت الأولاد خارجين من المدرسةِ وكان احدهم من شدةِ الحر يغطي رأسه بذراعيه الصغيرة ليقي نفسه من حرارة الشمس ويستظل بهما، بينما آخرون منهم رأيتهم يأكلون المثلجات ليخففوا عنهم لهيب الشمس الساطعة وهذه الصور والمناظر الحية المؤلمة جعلتني أستدل على فكرة توزيع المظلات”
وإذ تعد فكرة التظليل بالمظلات للاتقاء من حرارة الشمس، فكرة فعالة، لاسيما ونحن في فصل الصيف وقد سجلت الأحساء أعلى درجة حرارة خلال هذا الأسبوع من بين مدن ومناطق المملكة حيث قاربت الـ50 درجة مئوية.
وشكرت «الأحمد» كل من ساهم في نجاح فكرتها ومبادرتها التي قادتها بمساعدة والدتها في شراء ما يقارب 216 مظلة، قمن بتوصيلها إلى مدرسة المعتصم بالله، حيث شارك في توزيعها على الطلبة مع الأساتذة، الناشط الإجتماعي «صالح المهيني»
التعليقات 1
1 pings
زاير
2022-06-10 في 7:14 م[3] رابط التعليق
جزيتم خيرا واجرا
نعم المظلة الصيفية او ماتسمى بالشمسية
لانها تقي من حرارة الشمس