أحمد عبدالله الأحمد 

قدم فضيلة الشيخ سامي العميرين أمام وخطيب جامع المنيزلة للأهالى التهاني والتبريكات لصدور القرار والوزاري بتأسيس جمعية ملاذ الخير بالمنيزلة للإسكان التنموي حيث أعلن في الجامع هذا القرار مبيناً أهم ما تتضمنه الجمعية من أهداف وتطلعات.

وكانت نص كلمته:  بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بداية نحمد الله جل وعلا أن يسر لنا في هذه الايام المباركة أعتماد تأسيس جمعية ملاذ الخير لخدمة الانشطة التنموية المتنوعة لخدمة بلدتنا الحبيبة المنيزلة الطيبة بأهلها الطيبين لذا من باب شكر الله لابد من شكر قيادتنا الحكيمة ممثلة في ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله وسدد على الخير مساعيهما حيث لم يدخرا جهدا لما له نفع للوطن والمواطن فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله وأثني شكري وتقديري لكل من دعم وشجع وضحى بوقته وجهده وماله لتحقيق هذا الحلم الذي أصبح مشاهدا للعيان كما لا يفوتني أن أبين ما تعود به هذه الجمعيات الخيرية للمجتمع من منافع وأحث الجميع بالانخراط في العمل الخيري التطوعي تحقيقا لقول الحق سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان ) وقوله ( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) ويقول نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فيما صح عنه (من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من أعتكاف عشر سنوات ) متفق عليه ويقول أيضا ( الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار) رواه مسلم وختاما لا ننسى أن مثل هذه المشاريع الخيريه تحتاج الدعم والمساهمة ليعم نفعها المجتمع فالبدار البدار والسبق السبق تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء هذه البلدة الطيبة يقول سبحانه في كتابه العزيز ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ) ويقوله عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم هذا وأخر دعوانا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين