
حصل مستشفى الملك فهد بالهفوف على اعتماد وزارة الصحة ممثلة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية ليكون مستشفى مرجعي للاستجابة والتعامل مع الحوادث النووية والاشعاعية، وذلك ضمن مشروع تأهيل المستشفيات المرجعية للاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن هذا الاعتماد جاء بعد تجهيز المستشفى وتوفير المتطلبات الأساسية في الأقسام المعنية ، وتشكيل الفرق المختصة للاستجابة لكافة الحوادث المحتملة وتدريبهم على طرق وأساليب مواجهة كل منها، إضافة إلى العمل على تنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ.
يذكر أن هذا المشروع الذي تبنته وزارة الصحة كأحد المشاريع الوطنية الجديدة المتواكبة مع رؤية المملكة 2030، يهدف إلى تطبيق أسس ومعايير الحماية من مخاطر الإشعاع بشكل سليم ودقيق ، وذلك لمواجهة الحوادث المرتبطة بالمصادر المشعة ، والتي من المحتمل حدوثها نتيجة ازدياد الاستخدامات المختلفة للتقنيات النووية في كافة المجالات الصناعية والطبية والبحثية ويشمل المشروع على خطة طوارئ شاملة للتعامل مع أي حوادث نووية أو إشعاعية لاقدر الله ، وتخفيف عواقبها على الإنسان والبيئة.