
يبدو أن سلسلة من المشاكل التي تجتاح المجتمع المنيزلاوي الذي من خلاله يتكبد كامل المأساة في حياته اليومية ، مع كل ما يبذله الأهالي من الالتزام بالنظافة والأنظمة بدرجة كبيرة لاينكرها إلا جاحدٌ أو جاهل ، وسبق أن نقلنا وننقل وسننقل من الأخبار والتقارير التي تعكس الوجهة الأم للمعاناة الحقيقية التي يعيشها الناس في المنيزلة وغيرها من البلدات الأحسائية المختلفة من تراكمات متلبّدة من تعطل كهرباء وإنارات ونقص في المياه وعدم إكمال المشاريع كتعبيد الطرق وإنشاءات متفرقة وصولاً إلى الذي نحن في معرض الحديث عنه ألا وهو تراكم الأوساخ لفترة طويلة بالمزابل مما يجعلها تطفح متناثرة من تكدّسها في النفايات إلى الخارج على الأرض حسب ما نقل لنا بالصور أحد المواطنين ( أحمد جاسم ) ، مع التأكيد على التزام الأهالي بقدر المستطاع بالواجبات والنظافة اللازمة ، غير أن غياب الفرق الخاصة بإزالة النفايات وتنظيف هذه المزابل لفترات ممتدة تخل بكل مقاييس النظام والمظاهر العامة لشوارعنا بالمنيزلة الراقية بناسها وساكنيها .
والأمر المحزن جدًا أنّ تكرار نشر مثل هذه المشاكل البدائية بالبلدة أو حتى غيرها من البلدات المجاورة يعكس مدى عدم الاعتناء بالحياة العامة للمواطنين من قبل بعض الجهات المسؤولة وتحديدًا المسؤولين التنفيذيين المباشرين على مثل هذه الاحتياجات والمتطلبات المختلفة .
والصحيفة حينما تنشر هذه النواقص فإنها تريد أن توصل صوت أهالي بلدة المنيزلة متصديةً لذلك انطلاقًا من الغيرة التي تتبناها نتاجًا لمعرفتها ومعايشتها الواقع بكل أبعاه المُر .
.
التعليقات 1
1 pings
عباس عبدالله
2015-01-28 في 1:24 م[3] رابط التعليق
مشكله لن تنتهي .. و الأمر من ذلك حين يأتون عمال النظافه وبدل رفع الاوساخ يقومون برميها بجانب الحاويات فقط او بالشارع