بدر عبدالله السالم  - خاص

شهد عام ٢٠٢١ نقلة نوعية في مسيرة صحيفة المنيزلة نيوز الإلكترونية، على صعيد رسم السياسات الإدارية واستقطاب الكفاءات المتخصصة في مجال تحرير الأخبار وكتابة المقالات.

فقد تنوع الكتاب بطرحهم بين مقالات ذات طابع ديني حواري ومقالات اجتماعية هادفة تلامس قضايا الشباب والفتيات، مروراً بفن الأدب وموضوعاته المتنوعة والقصص القصيرة المشوقة.

يأتي هذا التنوع كرافد أساس لنشر الثقافة والوعي لدى طبقات المجتمع، وإرضاءً لذائقة القراء والمتابعين لما ينشر على موقع الصحيفة، إضافة إلى أخبار الوطن والأخبار الاجتماعية والرياضية والتغطيات الخاصة بالاحتفالات والمناسبات المختلفة.

ففي إحصائية نهاية عام ٢٠٢١ بلغ عدد المقالات المنشورة في صحيفة المنيزلة نيوز الإلكترونية ٢١٢ مقالاً تناوب على كتابتها ٢٥ كاتبا وكاتبة، حازت على عدد مشاهدات كبير وتفاعل مميز.

وقد تصدرت الكاتبة ليلى الزاهر القائمة بنشر ٦٦ مقالا، ثم الكاتب جواد المعراج بنشر ٣٥ مقالا، فالكاتبة سهام البوشاجع بنشر ٢٦ مقالا ثم الكاتبة طوعة المحمد بنشر ١٤ مقالا والكاتب عبدالله البراهيم بنشر ١٣ مقالا.

وقد نال مقال:سلسلة الجاسئ الفكرية(١): عنواني في البرزخ، للكاتب عبدالله حسين البراهيم، المركز الأول من حيث اهتمام القراء وعدد المشاهدات، ومقال : الليمون الحساوي، عبق ورائحة وموسم يتجدد للكاتبة سهام البوشاجع المركز الثاني، ونال تقرير : بقالة الزهور، معلم من معالم فرحة العيد بالمنيزلة للكاتب عبدالمحسن الأحمد المركز الثالث من ناحية اهتمام ومشاهدات القراء.

ويعد هذا الحراك من أهم معالم نشر ثقافة القراءة والكتابة والتشجيع عليهما، فقد أصبحت القراءة مكونا رئيسا لبناء الشخصية المتكاملة، وعنصرا بارزاً في رسم ملامح الشخصية عبر استحضارها لعناصر التفكير العليا والتركيز والاستماع والتحدث.

ومع مطلع العام الميلادي الجديد، نطمح إلى أن تكون صحيفتنا وجهة لتجمع أبرز الكتاب والكاتبات على مستوى المنطقة، من خلال التنسيق والتواصل لاستقطاب البارزين في مجال الكتابة.

نبارك لكتابنا وكاتباتنا هذا العطاء وهذا الثراء، ونهنئ أنفسنا بوجودهم في صحيفة المنيزلة نيوز الإلكترونية، وننتظر من الجميع مزيدًا من التألق والإبداع.