افتتح رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، المعرض التشكيلي ”رحلة مع الفن التشكيلي“ للفنان محمد المهدي.
جاء ذلك بصالة الفنان محمد الصندل للفنون البصرية بمقر الجمعية بالمكتبة العامة بالهفوف، مساء أمس السبت.
وحضر حفل الافتتاح مجموعة من الفنانين التشكيليين يتقدمهم الفنان محمد الحمد، وسامي الحسين، وتوفيق الحميدي، ومجموعة من الإعلاميين، يتقدمهم رئيس هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء عادل الذكرالله، ومجموعة كبيرة من المهتمين والمتذوقين للفن التشكيلي بالمنطقة.
فيما عزف مجموعة من فرقة الموسيقى بالجمعية مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تفاعل معها الحضور، وقاد الفرقة الفنان إبراهيم الورثان، وعزف كل من عبدالمنعم النجار، ومحمد القرين، ومهند الذكرالله.
وتجول رئيس غرفة الأحساء بالمعرض مستمعًا لشرح مفصل للوحات المعروضة من قبل الفنان محمد المهدي، فيما بين رئيس الغرفة عبدالعزيز الموسى سعادته بالمشاركة وافتتاح المعرض، مثنيًا على ما شاهده من تنظيم وحضور وتميز اللوحات الفنية المعروضة.
وأكد الموسى أن غرفة الأحساء شريك مهم للجمعية، وداعمة لبرامجها وأنشطتها، وأن التعاون كان وما زال قائما بين الجهتين وسوف يستمر، وفي تنظيم المعرض يبرز فريق سمو التطوعي وبقيادة رئيسه وليد السليم، مساهما في الترتيب والتنظيم.
ويستمر المعرض لمدة 7 أيام متواصلة من الساعة 7,30 مساء الى الساعة 10,30 مساء، والمعرض من تنظيم لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية وتحت إشراف ومتابعة مشرفة اللجنة الفنانة التشكيلية سلمى الشيخ.
من ناحيته، بين الفنان محمد المهدي بأنه قدم في المعرض 69 عملا فنيا للتعبير عن رحلة مع الفن التشكيلي مستخدما خامة الاكريليك الزيتي بناء على ما نهله من مدراس عديدة واقعية وتاثيرية وتجريد.
وقال: ساعدني في ذلك دراستي لعلم النفس وهندسة إلكترونيات الطائرات ومشوار طويل في التدريب والتدريس لتمكيني معرفة أحسن الطرق لمخاطبة المتلقي، مضيفًا: في الأحساء مهد الفن وواحة المبدعين، وأنه ولأول مرة يعرض في الأحساء.
وأسعده الجمهور الجميل الحاضر والمتفاعل، واهتمام المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس غرفة الاحساء عبدالعزيز الموسى، واصفًا إياه بأنه قمة في التذوق.
التعليقات 1
1 pings
مواطن
2021-11-08 في 7:09 ص[3] رابط التعليق
فنون وتشكيليات ولكن هل تم الاستفادة
من تلك الفنون واللوحات بعرضها للبيع
على الاجانب من دول اخرى او الزائرين
من الاجانب فكيف إذن يستفيدون من ذلك
اذا لم يتم بيعها وعمل اخرى مثلها عند
طلب ذلك كطلبيات ..