
نشر العديد من المراجع والعلماء ورجال الدين والجهات الرسمية والحوزات العلمية بيانات تعزية حزناً على فقيد الأمة الإسلامية المرجع الديني آية الله العظمى السيد «محمد سعيد الطبطبائي الحكيم» الذي ارتحل عن الدنيا يوم الجمعة الماضي في النجف الأشرف بعد نوبة قلبية عن عمر يناهز الـ86 عاماً.
المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني
المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي
آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض
طلبة العلم وخطباء المنبر الحسيني وأهالي المنيزلة
الحوزة العلمية بالأحساء
سفارة المملكة العربية السعودية في العراق
رابطة العالم الإسلامي
سماحة السيد علي ناصر السلمان
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) ببالغ الحزن والأسى تلقينا يوم أمس الجمعة ۲۵ محرم 1443 هجرية الموافق 3 سبتمبر لعام ۲۰۲۱ م نبأ رحيل سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ونحن إذ نتقدم بالتعزية لمقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ولمقام المرجعية العظمى ولأسرة الحكيم وأبنائه الفضلاء الكرام ولكافة علماء الطائفة وعائلته الكريمة والأمة الأسلامية بهذا المصاب الجلل تغمده الله بالرحمة والمغفرة فبفقده فقدت الأمة والطائفة والحوزة العلمية رمزاً من رموزها و مرجعاً علمياً كبيراً ومجاهداً من مجاهديها وحامياً من حماة الشريعة ورائداً من رواد الشعائر ونبراساً لطالما رفع راية العلم والتعليم وتتلمذ على يديه نخبة من أفاضل الأعلام الأجلاء في الحوزة العلمية ولقد كان بحق مثالا للعالم العامل وهو مفخرة عظيمة بما تركه من ميراث يزخر بالعديد من المؤلفات التي يستفيد منها المذهب والطائفة وما قدمه من خدمات واهتمام بتفعيل دور المرجعية الدينية تنعاه وقلوبنا تتفطر ألما ندعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يسكنه الله فسيح الجنان ويحشره مع من يحب مع سيد المرسلين محمد وآل بيته
الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
سماحة العلامة السيد منير الخباز
بسم الله الرحمن الرحيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
”إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة“
لقد حدث في هذا اليوم في ذكرى شهادة زين العابدين «صلوات الله عليه» مضافًا لأحزان أهل بيت العصمة «صلوات الله عليهم» خطبٌ جلل وفاجعة عظمى ومصيبة كبرى، ألا وهي رحيل آية الله العظمى سيدنا المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم «قدس سره» إلى الملكوت الأعلى في رحاب أجداده المعصومين «صلوات الله عليهم»، والمُعزّى فيه مولانا صاحب العصر والزمان «عجل الله فرجه»، والمراجع العظام «دامت بركاتهم» خصوصًا سيدنا المرجع الأعلى حامي الشريعة السيد السيستاني «دام ظله الشريف»، والحوزات العلمية خصوصًا حوزة النجف الاشرف، وعلماء البلاد وفي طليعتهم الخال العلامة الحجة الشيخ حسين العمران «دام مجده» والعلامة المفضال الشيخ عبد الله الخنيزي «دام فضله»، والأسرة – أسرة العلم والتقوى – أسرة آل الحكيم «دام عزهم»، وأبناؤه الفضلاء الكرام خصوصًا الأخ العزيز العلامة الحجة السيد رياض والعلامة السيد محمد حسين والعلامة السيد علاء والعلامة السيد حيدر «دام عزهم وتوفيقاتهم».
العتبة العلوية المقدسة
العتبة الحسينية المقدسة
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة
حسينية آية الله العلامة السيد طاهر السلمان (قدس سره)
المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي
المرجع الديني سماحة الشيخ جعفر السبحاني
المرجع الديني سماحة السيد صادق الشيرازي
المرجع الديني سماحة الشيخ محمد السند
المرجع الديني سماحة السيد علي الخامنئي
المرجع الديني سماحة السيد محمد تقي المدرسي
إنا لله وإنا إليه راجعون