رغم النداءات المتكررة سواء من الجهات الرسمية أو المؤثرين اجتماعياً، إلا أن ظاهرة رمي النفايات والأوساخ في أماكن جلوس المتنزهين والمساحات الخضراء لازالت موجودة بحديقة المنيزلة النموذجية ، مما يتسبب في حجب مواطن الجمال وتشويه الرؤية البصرية .
التقصير في الحس الاجتماعي والذي يكمن في استمرار هذا الظاهرة رغم رفض الجميع لها إلا أن البعض لازال يمارس هذه العادة بحجة ” هناك عمال نظافة” وغيرها من الحجج الواهية.
علينا جميعا أن نجتهد في اختفاء هذه الظاهرة السيئة وذلك برفضها ومعالجتها والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية وأن المكان عام للجميع.
ولكي نبقي على هذه الأماكن ونستفيد من طبيعتنا لابد أن نحافظ عليها ونوعّي من حولنا ، بضرورة الاهتمام بنظافتها والمحافظة على الممتلكات العامة .