
حذرت #وزارة_الصحة يوم الإثنين على حسابها الرسمي -تويتر- من الإنسياق وراء شائعات العلاج بالخلايا الجذعية لبعض الأمراض المزمنة، بعد أن نشرت إنفوجرافيك وضحت فيه مسميات تلك الأمراض وذلك لعدم ثبوت نجاحها حتى الآن.
وبينت أن الخلايا الجذعية ليست علاجا للأمراض المزمنة ولا لغيرها من الأمراض الأخرى، إذ ما زالت الأبحاث فيها جارية ولم تكشف عن تقارير مؤكدة في ذلك.
أن العلاج بالخلايا الجذعية ليس وليد اليوم وإنما استخدمت طبيا في عمليات زرع النخاع العظمي،حيث تُستبدل الخلايا الجذعية الخلايا التالفة بسبب علاج كيميائي أو مرض ما أو تعمل كطريقة للنظام المناعي للمتبرع لمكافحة أنواع معينة من السرطان وبعض الأمراض المرتبطة بالدم، مثل سرطان الدم، والليمفومة، والورم الأورمي العصبي.
جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية هي المواد الخام بالجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى ذات الوظائف المتخصصة. وفي ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر، تنقسم الخلايا الجذعية لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة.
ويتوقع العلماء أن يشهد منتصف القرن الحالي تقدما مذهلا للعلاج بالخلايا الجذعية لكثير من الأمراض التي ليس لها شفاء أو علاج ناجح، إلا أن هناك اتفاقا أيضا بينهم على أن هناك حاجةً إلى العديد من التجارب والأبحاث في هذا الإطار.