
أكدت وزار الحج والعمرة اكتمال توظيف منظومتها التقنية بمشاركة الجهات المعنية في خدمة ضيوف الرحمن لأداء موسم حج هذا العام 1442 في ظروف صحية آمنة، بتوجيهات القيادة الحكيمة، وذلك وفق خطتها الإستراتيجية التي تراعي محدودية الأعداد المسموح لها بأداء مناسك الحج وسط الظروف الاستثنائية، وذلك لمنع انتشار جائحة كورونا بين الحشود الكبيرة التي يصعب فيها تحقيق التباعد المكاني بين أفرادها، وقبل ذلك تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن الوزارة حرصت -بمتابعة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج العليا، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية- على تقديم أفضل الخدمات وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة، والإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها في موسم الحج إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وقال: «إن هناك تطبيقا للإجراءات الوقائية في جميع مراحل تنقل الحجيج بين المشاعر المقدسة لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وذلك مع تهيئة الكوادر البشرية المشاركة لتقديم الخدمات التي تعينهم على أداء مناسكهم في راحة واستقرار، كما سيكون هناك استفادة من المشاريع التقنية المنفذة في تطبيق «البطاقة الذكية»؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لحجاج بيت الله الحرام، والاستفادة من هذه الإمكانات لتسهيل رحلة ضيوف الرحمن خلال تأديتهم لمناسك الحج، وذلك ضمن التوجهات الإستراتيجية للوزارة للتحول الرقمي، من خلال إنشاء منصات افتراضية لتيسير الإجراءات وتقليصها، ومواكبة التطورات التقنية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030».