
بعدما كانت جنة خضراء، حديقة المنيزلة الشرقية يغزوها التصحر والجفاف ؛ بسبب قلة أو انعدام الاهتمام بها.
فقد استغرب أهالي المنيزلة وصول حال الحديقة إلى ما هي عليه الآن ، إذ كانت متنفسا لسكان المنيزلة القديمة للعب الأطفال أو ممارسة رياضة المشي أو الجلوس للتنزه فيها ، لاسيما أن هذه الفترة موسم العطلة الصيفية والتي تعتبر من المواسم التي تشهد تواجد الأهالي والمرتادين فيها بكثرة.
من جهته ناشد الأستاذ عبدالله الراشد رئيس اللجنة الأهلية بالمنيزلة أمانة الأحساء ممثلة ببلدية الجفر ، بإعادة إنعاش الحديقة بمتابعة الري وإرجاع المسطحات الخضراء لسابق عهدها، مضيفاً أن الحديقة تنقصها عدة أمور أخرى منها زيادة عدد الألعاب ووضع الأشجار ، ووضع سور لها كبقية الحدائق ، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الأمانة في تطوير وتحسين الحدائق ، لاسيما حديقة المنيزلة النموذجية والتحسينات التي تمت مؤخراً بها.