
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن العالم ما زال يكافح من أجل كبح تفشي وباء ”كورونا“، والمملكة ليست بمعزل عمّا يحدث من حولها.
وأشار الى أنه تم ضبط «25,101» مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، خلال أسبوع، في جميع مناطق المملكة، وتم التعامل معها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.
وأكد الإعلان خلال الأيام السبعة الماضية عن ضبط عدد من التجمعات المخالفة للائحة الحد من التجمعات في بعض مناطق المملكة، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية، وتطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق الداعي والمسؤول صاحب المنشأة، وكل من حضر التجمع محل المخالفة.
وأشار المقدم الشلهوب إلى العقوبات المقررة على التجمعات المخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا «COVID-19»، وتشمل «10,000» ريال، للتجمع العائلي، و«15,000» ريال، للتجمع غير العائلي، و«40,000» ريال للتجمعات للأغراض الاجتماعية، كالعزاء والحفلات ونحوها. و«50,000» ريال، لأي تجمع من فئة العمال، مع تطبيق العقوبة على كل شخص يحضر التجمعات المخالفة ب «5000» ريال.
وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى «100,000» ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة.
وتطبيق عقوبة «10,000» ريال لكل من يدعو لأي تجمع من التجمعات المخالفة أو التسبب فيها، وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى «100,000» ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة.
وأبان أن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي وتنظيم التجمعات البشرية التي تكون سبباً مباشراً لتفشي فيروس كورونا «COVID-19»، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس، وفقد السيطرة عليه واحتوائه.
وأشار إلى أن من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي يعاقب بغرامة تصل إلى «200,000» ريال، أو السجن لمدة لا تزيد عن سنتين أو بهما معا وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة.
وإذا كان المخالف غير سعودي، فيتم إبعاده عن المملكة، ومنع دخوله نهائيا إليها بعد تنفيذ العقوبة الموقعة في حقه.
وأهاب بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ولائحة الحد من التجمعات لمنع تفشي الفيروس وتحقيق الهدف الأساسي من البرتوكولات المتمثل في عودة الحياة لطبيعتها. ونوصيهم بالمبادرة بأخذ اللقاح لكي نحصّن أنفسنا ونحمي مجتمعنا، من هذا الوباء.