
عادةٌ بدأت في مساجدنا منذُ سنين طويلة اعتاد عليها الأهالي ومحبي الخير للمشاركة في إفطار الصائمين لنيل الأجر والثواب يُذكر أن بداية إنطلاق إفطار الصائمين في مساجد المنيزلة كان بالتمر واللبن أو بالرطب والتمر حسب موسمهم ، ومع مرور الزمن وتقدم الأيام ظهرت الأطباق المنوعة فأصبح الأهالي يجلبون إلى المسجد اللقيمات والهريس والسمبوسة والمعجنات والمعكرونة وغيرها من الأطباق اليومية المتنوعة لإدخال السرور على المؤمنين والمشاركة بإفطارهم ولكي يتقوى بها كبار السن وأصحاب الأمراض قبل الشروع في الصلاة.
وفي هذا العام بوجود جائحة كورونا ومع توصيات وزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية والتي تنص بإلغاء إفطار الصائمين الجماعي عاد إفطار الصائمين في المساجد كما كان سابقاً والمقتصر على اللبن والتمر فقط بنظام العلب المغلقة الشخصية، تنفيذاً للتعليمات الصادرة من الجهات المختصة وحفاظاً على سلامة الجميع.