
كعادتهم كل سنة في شهر رمضان المبارك المسحراتية يشنفون إذان الأهالي بقرع طبولهم ، حيث جرت العادة بأن يطوفوا الأزقة والحواري لتنبيه المؤمنين بموعد تناول وجبة السحور إذ كان بالسابق لا يوجد ما ينبههم من نومهم غير طبلة المسحراتي وقد تم توارث هذه المهنة بين الأجيال حتى لا تندثر وكونها إحدى اللوحات الشعبية والعادات الجميلة التي تذكرنا بزمن الآباء والأجداد .
هذا وقد نبه المسحراتي «حسين علي الشهيب» بمعاونه «طاهر ابراهيم الحريب» الأباء بمنع أبنائهم من الخروج والتجمعات وذلك لتحقيق الاحترازات الوقائية والسلامة للجميع من انتشار فيروس كورونا.