
تظهر الحركات العصبية اللاإرادية عند الأطفال بدءاً من عمر الخمس سنوات. وأحياناً أخرى بعد البلوغ. لا تعتبر هذه الحركات خطيرة على الصحة فهي تتحسن مع الوقت. إلا أنها تسبب الإحباط كونها متعلقة بالأنشطة اليومية للطفل.
– غمز العين، التمريش، تجعيد الأنف
– ضرب الرأس أو هزه
– النقر على الأصبع
– لمس الأخرين أو الأشياء
– السعال، الشخير أو الاستنشاق
– تكرار صوت أو عبارة
وبحسب موقع سيدتي، قد تحدث هذه الحركات بشكل عشوائي أو قد ترتبط بحالة مثل القلق، التوتر أو التعب أو قد تكون بسباب استثارة مشاعر السعادة والبهجة لدى الطفل. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة قد تسوء في حال الحديث عنها أو التركيز عليها.
متى عليك استشارة الطبيب؟
كما ذكرنا فان التشنجات اللاإرادية ليست خطيرة في العادة ولا تلحق الضرر بالدماغ ولا تحتاج غالبا لمراجعة الطبيب اذا كانت خفيفة ولا تسبب مشاكل وقد تختفي بنفس السرعة التي ظهرت بها. ولكن إن كنت قلقة بهذا الشأن وبحاجة لدعم ومشورة فراجعي الطبيب في الحالات التالية:
– التشنجات اللاإرادية تحدث بشكل منتظم جدا وتصبح أكثر تواترا وشدة
– تسبب مشاكل عاطفية واجتماعية مثل التنمر أو الإحراج أو العزلة الاجتماعية.
– تسبب الألم أو عدم الراحة
– تعيق القيام بالأنشطة اليومية أو المدرسية
– الحركات العصبية اللاإرادية تكون مصحوبة بنوبات غضب أو اكتئاب.