
خلص المشاركون في ندوة «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا»، إلى أهمية التتابع في إبراز جهود المملكة خلال جائحة كورونا، وإعداد موسوعة شاملة عن تلك الجهود، وإقامة مؤتمر دولي بشأنها.
وحسب البيان الختامي للندوة، أوصى المشاركون بإعداد مشاريع بحثية عن جهود المملكة صادرة من محاضن العلم، وإقامة ندوة كبرى عنها، وإدراج جهود المملكة بشأن مواجهة كورونا في المناهج الدراسية، وإعداد مشروع إعلامي يُعنَى بالأفلام الوثائقية؛ لإبراز جهود المملكة وترجمتها، ونقل تلك التجربة، وحث الجهات ذات العلاقة بالعمرة، وإطلاق مشروع «الإعلام والإعلام المضاد» في الأزمات.
كما تضمن البيان، ضرورة استثمار الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التوعية الاجتماعية، بإقامة حملة توعوية بمشاركة كل الجهات، وتكثيف الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتكوين أنماط جديدة في الوصول بالخدمات إلى المستفيدين، ومنح فرص للقطاع الثالث (الخيري) للمشاركة فيما يمر به المجتمع، وتأكيد الالتزام بالعمل المنظم لإجراءات العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، وطرح بريد إلكتروني لكل من يريد تقديم مبادرة ودعمها، والالتزام بالتعليمات الأمنية، واستمرار الجهات كافة (حكومية وخاصة وتجارية) في اتباع الإجراءات الاحترازية، والاستفادة من الجائحة وإعلان جائزة للجهات والأفراد لأفضل عمل علمي قُدِّم خلال الجائحة.