
عرفاناً ووفاءً لرجل نذر نفسه منذ شبابه إلى كهولته للخدمة والعطاء في مجلس أبي عبدالله الإمام الحسين عليه السلام بالحسينية الحيدرية وفي المقبرة الرئيسية إنه المرحوم الحاج خليفة حسين الشهيب ، حيث درج في سلك خدمة الناس بتواضع وسكينة وإخلاص ، تعاقبت أجيال تلو الأجيال إلا أنه لم يبارح الخدمة طرفة عين في كلا المكانين ، كله همة ونشاط وملهمًا لكل من عمل معه متصاغرا أمام شرف الخدمة لا يكل ولا يمل خطواته بصمات مرتسمة بين جنبات القبور وفي مرافق المقبرة مسجلة آثار خدماته الجليلة راسماً للأجيال الحالية والقادمة درباً للعطاء.
كل ذلك وأكثر من الكلمات التي تضمنت كلمات الفضلاء المشائخ والمشاركين في حفل التأبين الذي أقامه مركز إكرام الموتى مساء يوم الخميس الموافق العاشر من شهر ربيع الآخر لعام ١٤٤٢هـ في مجلس الكوثر بالمنيزلة منزل الحاج عبدالوهاب الأحمد ، بحضور المشائخ وإدارة وأعضاء مركز إكرام الموتى ، والذي تم فيه تكريم العاملين في بناء المغتسل والمشاركين في تغسيل الموتى والحفارين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل التكريمي كان من أفكار الحاج المرحوم (أبو جاسم) قبل وفاته داعيًا إلى أهمية تكريم العاملين من الشباب .
وتم الترتيب لهذا المحفل إلا أنه حظي بالتكريم هو رحمه الله من قبل الباري جلّ وعلا ، وبحسب تعبير الحضور إننا نستشعر روح أبا جاسم ترفرف على الجميع في المحفل.
فرحمك الله أبا جاسم أضحت سيرتك ومسيرتك مضرب مثل يحتذى بها.
التعليقات 1
1 pings
الفاتحه. لروحه
2020-11-28 في 7:09 م[3] رابط التعليق
الله يرحمه بوجاسم يستحق تكريم من زمان عاش حياة. بين الحسينيه والمقبره
لماذ ماتوفي صار تكريم
ليت تم تكريمه قبل وفاة كان فرح اكثر
نتمني الاخ جاسم بومحمد يمسك لمقبره لن يستحق ذلك
لماذا ماصار حفل تأبين في الحسينيه. عشان اهالي لقريه يحضرون ؟؟؟؟