
في ظل جائحة كورونا والأبحاث المستمرة من قبل العلماء والأطباء في كل أنحاء العالم للبحث عن مستجداته وطرق الوقاية منه وكيفية السيطرة عليه اكتشف مجموعة من العلماء بقايا شظايا حمض نووي لفيروس في مياه الصرف الصحي مما أثار الخوف والكثير من التساؤلات حول إمكانية انتقال الفيروس عن طريق المياه لا سيما مياه الشرب! مما قد يسبب كارثة أخرى على البشرية وطريقة جديدة لانتقال العدوى.
هذه المخاوف وهذه التساؤلات قادت #منظمة_الصحة_العالمية إلى نشر تغريدة عبر حسابها «تويتر» تطمئن الجميع بأنه لا يوجد ما يشبر إلى أن الفيروس المسبب لـ #كوفيد_19 يمكن أن يستمر في مياه الشرب، وأن الشظايا للحمض النووي الذي اكتشف في مياه الصرف الصحي هي ليست للفيروس المعدي.
يذكر أن المنظمة العالمية أفادت قبل يومين إلى أن الفيروس التاجي الذي يجتاح العالم لم تظهر له أنماط موسمية وسيعود من جديد إذا تخلت السلطات الطبية عن ضغوطها لمقاومته.
وقال الطبيب مارك راين، رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة، إنه يتعين على غرب أوروبا ومناطق أخرى التعامل بسرعة مع موجات التفشي الجديدة.
لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسبب ل #كوفيد_19 يمكن أن يستمرّ في مياه الشرب، في حين وجدت بعض الدراسات شظايا الحمض النووي الريبي في مياه الصرف الصحي ولكن ليس الفيروس المعدي.
إرشادات @WHO عن الحماية من التعرُّض للفيروسات في مياه الشرب والصرف الصحي:
⬅️ https://t.co/pM4jhIgq4K pic.twitter.com/PwJVI7lvbH— WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) August 11, 2020