
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق… وبشكره تدوم النعم.
لم يتوان بحسه الاجتماعي المعروف دائما أن يشارك أهل مدينته “المنيزلة” إيجابيات التزامهم بإرشادات الحكومة ووزارة الصحة في تفادي وتزايد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” وحصده الأرواح ولكونه رجل اجتماعي بالدرجة الأولى قام “صالح سالم المهيني” بكتابة رسالة شكر لكل من وقف وقفة صادقة في هذه الأزمة فقد كانت عينيه كعين المعنيين على كفتي جرس، تارة يدق بالتوجيهات والإرشادات، وتارة يدق بالشكر والثناء على الالتزام والتطبيقات.
وقد حملت طيات رسالته شكرًا وامتنانًا تطبيقا لمبدأ “من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق” وفخرا يليق بالانتساب إلى هذا الوطن الغالي حيث قال: (شكراً حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لاتخاذ القرارات والتوجيهات والبروتوكولات التي خدمت وتخدم المواطن وتساعده على الحياة الطيبة في الأزمة الحالية وعلى التعامل الصحيح في ممارساته وتحركاته اليومية مع جائحة كورونا.
والشكر مقدم كذلك إلى وزارة الصحة وإلى جميع الكوادر الصحية في جميع تخصصات الوزارة العاملين من أجل صحة المواطن، شكراً للوزارة لإجراءاتها المميزة في الفحوصات والمسحات الطبية بأحدث الأجهزة والأدوات الطبية والتي من ضمنها أخذ مسحة المواطن وهو داخل سيارته، وكذلك توفير الأجهزة في كل أجزاء وطننا الغالي ومن ضمنه محافظة الأحساء الحبيبة وأيضا تخصيص مراكز صحية في القرى والمدن للتعامل مع هذا الوباء لصحة وسلامة الوطن والمواطن.
الشكر أيضاً مقدم إلى وزارة الشؤون البلدية والأمانات لإصدار بروتوكولات لجميع محلات التسوق والحلاقة والمطاعم والأماكن التي تشرف عليها والمتابعة اليومية والنظافة المستمرة في شوارع وطننا الغالي.
شكراً رجال الأمن الذين يسهرون من أجل الوطن والمواطن ومتابعة تنفيذ الاحترازات الأمنية فيما يعود بالسلامة على المواطنين للعودة بحذر لممارسة الحياة الطبيعة تماشياً مع خطة دولتنا وحكومتنا الرشيدة.
شكراً لكل رب أسرة يحافظ على أسرته بتطبيق جميع الاحترازات والالتزام بتعليمات الدولة ومتابعة نشرات الوعي التي تخدم المواطن وتساعده على التعامل مع هذه الجائحة.
شكراً لكل شخص يعمل بهدف توعية مجتمعه بالاحترازات والإرشادات والتعليمات الوقائية.
شكراً لجميع المحلات في بلدتي من مساجد ومحلات تجارية في تطبيق الاحترازات والبرتوكولات من تعقيم وقياس حرارة المرتادين والتباعد الاجتماعي وغيرها..
وأنا كمواطن من هذا الوطن الغالي أفتخر بأنني من مدينة المنيزلة التي يوجد بها رجال ونساء يعملون مع تطلعات حكومتهم في تطبيق القوانين والاحترازات الصحية.
لأجل أهاليهم في بلدة تسعى جاهدة للالتزام بكل الاحترازات والتعليمات من خلال وعي أهلها المتزايد ونشاط أبنائها في كل الاختصاصات لتقديم ما يستطيعون عمله كلٌ حسب اختصاصه ليكونوا عوناً للوطن المعطاء
علينا جميعا تطبيق جميع البروتوكولات الموضوعة من الدولة وإن شاء الله نكون بصحة وسلامة دائماً.
يداً بيد من أجل وطننا وأنفسنا وكلنا جنود للوطن ومع حكومتنا الرشيدة. أخوكم: صالح سالم المهيني)