ابومنتظر الاحمد : المنيزلة نيوز
شاركت أهالى بلدة المنيزلة تقديم التعزية لأهالى بلدة الدالوة أثر الفاجعة الاليمة لضحايا ليلة العاشر من المحرم شهداء العقيدة والولاء لابي عبدالله الامام الحسين عليه السلام على الايادي الاثمة .
حيث نظمت حوزة الزهراء للدارسات الاسلامية بالمنيزلة وكذلك موكب الزهراء للعزاء النسائي بالمنيزلة وجمع من نساء البلدة موكبا بلغ عدده ( 150 امرأة ) تتقدم الموكب إدارة ومعلمات وطالبات الحوزة العلمية وإدارة وأعضاء موكب الزهراء بواقع 4 باصات وحافلات صغيرة وسيارات خاصة .
حيث أنطلق الموكب يوم الاحد 15 / محرم 1436هـ عند الساعة 3:30 عصرا حيث اتجه الموكب للتعزية في المصاب الجلل وقد دخل الموكب المكان المخصص للنساء بهتافات وشعارات الولاء لابي عبدالله عليه السلام والشعارات الحسينية الابية مرددات الهتافات الرافضة والمنددة للجريمة النكراء قدمتها الاستاذة الفاضلة أم مهدي الاحمد والتي أشارت في كلمة لها عن أصدق العزاء والمواساة لأسر الشهداء وان هذا المصاب هو مصاب كل الموالين لأهل البيت عليهم السلام وأنهم قد وفدوا على الله وإننا نحتسبهم فهم احياء عند الله يرزقون .
وبهذه المناسبة قدمت العالمة الفاضلة مدير الحوزة النسائية والمشرفة على موكب الزهراء النسائي أم منتظر الاحمد بيان العزاء باسم الحوزة والموكب ونيابة عن نساء اهالى بلدة المنيزلة تلتها قصيدة من تأليفها عزائية جسدت عقيدة الشعائر الحسينية والشهادة ومكانة الشهيد فينا وأنها تعلمنا وتلهمنا الثبات على المبدأ والعقيدة كأبطال كربلاء عليه رضوان الله وسلامه وكيف قد أصل الشهداء للاحسائيين معنى حب الحسين وتجسيد المحبة بين اطياف الوطن ونبذا للطائفية …الخ .
وقد أعربت اللجنة المنسقة من أهالي الدالوة وبعض المناطق من الاحساء أن موكب بلدة المنيزلة من أضخم المواكب التي حضرت وشاركت الدالوة في المصاب من ناحية العدد والتنظيم بالزي الموحد والترتيب وإشعال الحماس في أرجاء المخيم النسائي والطرح المثمر للقضية خروجا عن المألوف من ندب المصيبة واستحضار المأساة والألم .
التعليقات 3
3 pings
2014-11-10 في 9:15 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيكن على هذا الحس وخير تمثيل لنساء بلدة المنيزلة
2014-11-11 في 5:59 ص[3] رابط التعليق
بورك عملكن نساء بلدة المنيزلة لا أراكن الله مكروه في أولادكم و رجالكم وآبائكم أبدا
بدر الدليم
2014-11-14 في 1:43 م[3] رابط التعليق
الله يعطيكم العافيه ع العمل الطيب وجزيتم خيرا