في الوقت الذي تباشر فيه المواطنين والمقيمين في المملكة الحبيبة بصدور أوامر ملكية بتدرج عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد وذلك ابتداء من يوم الخميس حتى 29 من شهر شوال بناءً على البيان الصادر من وزارة الداخلية بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية
ظلت تباشير الأمل باقية تناشد في أن يطال السماح برفع الحظر على الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك صالونات التجميل، والحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي حددتها الجهات المختصة.
إذ تعتبر هذه الأنشطة مهمة للكثيرين وعصب وروتين حياة اعتادت عليه الناس ولا تستطيع التخلي عنه بسهولة، الأمر الذي لو عاد وشمل السماح بفتحها مجددا سيبعث في أنفسهم الطمأنينة بأن هذا الفيروس قد بدأ في الزوال.