الحلقة الأولى :
عاما تلو العام يكون موعدا لأباء من رجالات مدينة المنيزلة يضربون أروع سبل البذل والعطاء نذروا أنفسهم لتقديم الخدمة في لجنة الضيافة بالمهرجان فلم يعيقهم كبر سن أو مشاغلهم ليسجلوا أسماءهم في لوحة شرف خدمة المهرجان من ا أن بزق مهرجان الزواج الجماعي على الساحة الاجتماعية تعلوا على محياهم الفرحة والسرور وعلى شفاههم البسمة.
ليلة الخميس تجدهم أول الحاضرين لتكييس لوازم الضيافة جنبا إلى جنب مع أبنائهم واحفادهم يخدمون بكل تواضع ويكملوا مشوار الخدمة ليلة المهرجان في تقديم وجبة العشاء في المطبخ ورغم وجودهم خلف الكواليس بسبب طبيعة عملهم في المطبخ لتقديم الوجبة لأعضاء لجنة الضيافة تجدهم يعملون بكل جهد وحماس بل انك لتخجل منهم لتفانيهم. فنعم الرجال هم وإذا تم توجيه لهم هذا السؤال لماذا انت هنا في كل عام ستجد جوابهم واحدا “علشان المنيزلة وهذيلوا أهلنا ولن نقصر ومستعدين في كل الوقت” فبشراك مدينة الخير ما دام هؤلاء رجالك وأمثاله العشرات فلربما يكون لنا معهم وقفة وتسليط الضوء عليهم خلال الأيام القادمة.