
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أنه لم يثبت علميًّا ولا طبيًّا أن الغبار يقتل الميكروبات والفيروسات، مشيرًا إلى أنها قد تعود أنشط مما سبق.
وتفصيلاً، قال “الخضيري”: لم يثبت علميًّا ولا طبيًّا أن الغبار يقتل الميكروبات والفيروسات، ولا يوجد أي إثبات علمي (وما يتناقله الناس ليس له أي أساس علمي)، وقد يحدث لها اختفاء مؤقت من الأجواء لساعات عدة، ثم تعود أكثر نشاطًا.
وتشهد السعودية خلال هذه الأيام تقلبات جوية حادة، وموجات غبارية قد تكون هي الأقوى منذ بداية الموسم، مترافقة بكتلة هوائية باردة، ودرجات حرارة متدنية مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت ارتفاعًا لافتًا في درجات الحرارة.
ويتوقع أن تتأثر عموم منطقة بلاد الشام والجزء الشمالي من السعودية بمنخفض جوي علوي، يتمركز إلى الشمال من البحر الأحمر. هذا المنخفض سيترافق مع تشكُّل منخفض جوي عميق بالتزامن مع عبور جبهة هوائية باردة قوية، تدفع -بعد مشيئة الله- برياح شمالية غربية نشطة إلى قوية السرعة نحو عموم مناطق الشمال، تتراوح هبّاتها بين 80-90 كم/ ساعة. وهذه الرياح تعتبر كفيلة بتشكيل موجات غبارية واسعة، تترافق مع تدنٍّ كبير في مدى الرؤية الأفقية.