
بيان في رحيل المربي الشيخ عيسى الحبارة رحمه الله
قال أمير المؤمنين : (… فإن العالم أعظم أجراً من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله، فإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه، وطالب العلم تستغفر له كل الملائكة، ويدعو له من في السماء والأرض).
ببالغ الحزن والألم تلقينا خبر رحيل سماحة المربي الخلوق الشيخ عيسى الحبارة (رحمه الله) إلى الرفيق الأعلى فقد ملأ مجتمعاتنا بكل جميل من خلال المنبر الحسيني ووسائل التواصل الاجتماعي والتبليغ في المواسم الدينية وكان خير مصداق للعالم العامل بعلمه فلم يبخل في تبليغ كل المعارف التي تعلمها من جامعة أهل البيت من خلال الحوزة العلمية واستطاع في فترة وجيزة أن يصل صوته لكل بيت وكل محتاج إلى دفيء العلاج الروحي وهذا الإنجاز و الشعور والاحساس دليل وعي كان يمتلكه سماحته لمعرفته بالساحة الاجتماعية وماتحتاج إليه من توجيه ورعاية حانية من مربي ذو أخلاق عالية فرحمه الله رحمة الأبرار وحشره الله مع النبي و الأئمة الأطهار والهم أسرته الكريمة وذويه ومحبيه ومجتمع الأحساء وبلدته الفضول وطلبة العلم الصبر والسلوان بفقد هذه الشخصية المحبوبة ذو البسمة الرائعة فإلى جنان الخلد يا شيخنا الغالي بصحبة الأخيار ونحتسبك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
وبفقدك احزنت قلوبنا
حبيب الاحمد. المنيزلة
١٤٤١/٦/١٩ الخميس
التعليقات 1
1 pings
احمد المحمد
2020-02-21 في 11:54 ص[3] رابط التعليق
مشائخنا الائفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بكل خير عساكم على القوه ننحن أبنائكم وهذا واجبنا وليسه فيه فضل اومعروف الفضل والشكر موصول لكم أنتم لاننا هذا واحد من الدروس والمحاضرات الذي تلقيناها منكم ومن محاضرتكم وتعليماتكم لنا بالوحدة والأخوة والتلاحم ونسأل الله أن يوفقكم لمثل هذا وأمثالها ونسألكم الدعاء