متابعات : المنيزلة نيوز
تصوير : عيسى البطي
من خلال الجولة السريعة التي قامت بها المنيزلة نيوز لمقبرة المنيزلة المحلية الرئيسية ، فقد ظهر لنا مدى وحجم عدم الاهتمام التي تعانيه هذه المقبرة .. وربما الصور القليلة التي التقطناها تخبرنا بالواقع على حقيقته .. فقط تمت التعديلات على أجزاء بسيطة منها كالسور الشمالي والغربي من سورها الكلي من قبل أمانة الأحساء وكذلك ساحة الصلاة التي تم إحداثها قبل فترة من قبل ثلة بسيطة من المؤمنين المهتمين ، أما تفاصيل بقية أجزاء المقبرة تبعث على الندم وعلى الكآبة مما لايريحنا كمجتمع ولا حتى يريح الأموات في أجداثهم .
وهذا الأمر ليس مسؤولية أحدًا بعينه إنما هو مسؤولية مجتمع بأكمله وخاصة الشباب منه .
نعم توجد مبادرات على الورق من قبل بعض المهتمين لكن لا يتم تطبيعها إلى واقع نراه ونعيه .. بل يُكتفى بمقترح أو رأي سرعان ما يكون في أدراج الرياح .
وهذا التقرير لا يلغي مجهودات المسؤولين عن المقبرة ولا يلغي كذلك المبادرات من بعض الشباب المنيزلاوي الغيور ، ويشكرون كل الشكر عليها ، لكن أغلبها أعمال محتشمة وغير قوية لتجعل هذا الكيان زاهرًا ونظيفًا ومريحًا يظهر بها بالمطهر الذي يليق بنا كبلد منيزلاوي رافي
التعليقات 1
1 pings
سهام الولاية
2014-10-25 في 10:19 ص[3] رابط التعليق
أحسنتم على هذا التقرير ولكن قل لي من هو المسئول وفي رأي المجتمع برمته وثقافة الخوف والجفاء لدى بعض النساء خاصة من دخول المقابر وإعراض بعض الشباب عن زيارك القبور ولا مبالاة الرجال الكبار في تفاصيل المقبرة كل هذه الأسباب مجتمعة جعلتها أشبه بالخربة مخالفآ لما نراه في مقابر البلدان والقرى الاخرى حيث النظافة والزهور والريحان على القبور …المجتمع يحتاج الى إعادة صياغة في مفهوم المقابر وزيارتها وعلى المنابر أن تصدح بذلك وتبين للناس نساء ورجالا صغيرا وكبيرا أهمية زيارة القبور والاعتناء بالمقابر وماله من اجر وثواب عظيم وهانحن على مشارف شهر الكلمة والنصيحة وما أعظمه من شهر تقبل فيه الموعظة
فانقل ياكاتب المقال هذا التقرير الى المشائخ واجعلهم يجعلون لهذا الموضوع في أجندتهم حظا جميلا للطرح على عامة الناس
وفقك الله وجزاك خيرا كثيرآ .