أصداء 

متابعات : المنيزلة نيوز

نما إلى علمنا ومن مصادرنا الخاصة بأنه سيتم تحويل مشروع حديقة الحي في مخطط ( أ ) ببلدة المنيزلة خلف الخزان الخاص بالبلد ، وكذلك مشروع حديقة الحي التي تقع في مخطط ( ب ) من البلدة وتحديدًا خلف مركز قف وتسوق يمينًا إلى مشروع ” مواقف ” وأرصفة بدل الحديقتين ، وهذا يعد تحويل غير مقبول وغير شرعي جملةً وتفصيلاً .

فالكل يعلم بأن الموقعين كانا قد تم إقرار مشروعيهما على أنهما حديقتين ، لكن يبدو أن هناك تحركات غريبة تريد تغيير ازدهار البلد وإعمارها إلى مواقف مركبات وأرصفة مما يحرم الأهالي من الخير الذي كان من المفترض أن ينعموا به بوجود الحدائق وغيرها .

بناءً على تداول هذه الأخبار من هنا وهناك ، هتف إلينا الأهالي يناشدون عن صحة هذه التحولات ومحاولة تغيير المشاريع ، مبدين استياءهم الشديد ويتوعدون بالمطالبة لدى المسؤولين عن عدم التعرض لحقوقهم وتحويل مشاريع الحدائق إلى صحراء لاينتفع منها غير المفحطين وأصحاب الفراغ .

وفي الوقت نفسه طالب الأهالي بشكل صريح وبشدة عضو المجلس البلدي في الدائرة الخامسة ، ومسؤولي الأمانة بالوقوف الجاد على هذه القضية والتحرك نحو ترسية المشاريع كما أُقرّت وكما خطط لها ، وعدم السماح لأي جهة محاولة حرمانهم حقوقهم بالتحويل إلى مشاريع أخرى لاتفيد البلد لا من قريب ولا من بعيد .

حديقة الحي كما عرفناها وشاهدناها في أمكان متفرقة تحتوي على مواقف عرضية أو طولية ومن جهتين فقط بمسافة ٣ أمتار لكل جهة ثم بعده رصيف وليس كما وصلنا بأن أحد الجهات ٥ أمتار والأخرى ١٥ متر أو يزيد فماذا سيبقى من مساحة مقررة للحديقة إذن ؟  ، ثم أن الحدائق داخل الأحياء يجب أن يكون بداخلها نبات مزروع وفيها ألعاب للأطفال وإن أمكن ملعب صغير وكذلك رصيف على هيئة مضمار صغير للمشي وهذا هو طموح أهلنا منذ أمد بعيد والذي ينتظرونه وقد أشبع النقاش حوله منذ زمن ؛ لتكون متنفس لهم ومنها المحافظة على الصحة العامة لا كما سيحدث في مخطط الحديقتين المذكورتين مستقبلاً .. وهذا ما أكده عضو المجلس البلدي الأستاذ علي بن حجي سلطان حين قمنا بالتواصل والاتصال به فقد أفاد بأن الاتفاق مع بلدية الجفر على أن تُنفذ حدائق الأحياء محاطة بأرصفة ومواقف ، لا أن تحوّل فجأةً مشاريع الحدائق إلى مواقف فقط وأرصفة ، مما يظهر جليًا أن هناك بالفعل قرارات وأمور غير متفق عليها وليست شرعية في تنفيذها .

لذا نطالبا لجهات المعنية بهذا الشان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وان العمل بهذه الطريقة مرفوض جملة وتفصيلا ً .