
جرت العادة في الأمسيات الرمضانية أن يحيي المنيزلاويون وغالب البيوت في الخليج جزء من الليل في قراءة القرآن الكريم باجتماع بعض الأقارب أو الأحباب في منازلهم وفي مجالسهم المختلفة.
حيث تمتلك هذه العادة قلوب الذين يحضرون مجالس القرآن بتواصلهم وتبادل الحكايا ومجريات الحياة الخاصة بهم ، ففي تلك الاجتماعات يلتقي الناس ببعضهم البعض لكسب الأجر والمثوبة من خلال تلاوة القرآن الكريم بشكل جماعي والتواصل فيما بينهم .
واشتهرت الشعوب الخليجية ومن ضمنها مجتمع بلدة المنيزلة بختمات القرآن في شهر رمضان وتثويبها لأرواح موتاهم ذلك للأجر الكبير الذي يناله المؤمنون على خلفية هذه التلاوات والقراءات .