
في ثاني لقاءات بطولة السالمية التاسعة عشر والمسماه بأسم عضو فريق السالمية والناشط الإجتماعي الأستاذ “توفيق أبو شاجع” وبرعاية المهندس “أحمد السعيد” حضرت الأهداف عندما التقى الفريقين في المباراة التي شهدت أربع أهداف،ثلاثة منها لصالح شعلة البصيرة على غريمه شعلة محاسن.
وحيث استهل شعلة البصيرة أول أهدافه عن طريق النجم عبدالرحمن الهارون من خلال عرضية استقبلها على الطاير و وضعها على يمين الحارس معلناً الهدف الأول في المباراة وذلك في الثلث الأخير من الشوط الأول.
وفي مستهل الشوط الثاني تحصل فريق شعلة محاسن على مبتغاه بعد أن استغل الدربكة التي حصلت بين حارس شعلة البصيرة والدفاع فقام النجم شايع الدوسري وأسكن الكرة في مرمى البصير ليتعادل الفريقين.
بعدها سيطر شعلة البصير على مجريات المبارة بعد أن زج المدرب بالبديلين الناجحين الذين قلبوا موازين الشوط الثاني لصالح البصيرة وهم عيسى الدغيش وطلال الرشيدي حيث استطاع البديل الناجح عيسى الدغيش ومن رفعة للبديل الأخر طلال الرشيدي أن يضع الهدف الثاني لفريقه و الأول له برأسية نتيجة العرضية.
وقبل نهاية المبارة بعشر دقائق عاد الثنائي والبديلين الناجحين لتسجيل الهدف الثالث عن طريق النجم عيسى الدغيش وبعرضية من المتألق طلال الرشيدي بتسجيل الهدف الثاني لحسابه الشخصي واتسمت المبارة بالتغيرات الكثيرة والتي كانت ناجحة فيما يخص مدرب شعلة البصيرة حيث أن البدلاء قلبوا المبارة رأساً على عقب واستطاعوا أن يهدوا الفوز لفريقهم.
قاد المبارة طاقم تحكيمي تكون من حكم الساحة الأستاذ رائد المكلف ومساعديه كلأ من الأستاذ اسماعيل الرشيد والأستاذ سامي الصقر كما كان على الوصف والتعليق الأستاذ أحمد الدريهم.
وتحصل في نهاية المبارة البديل الناجح الكابتن طلال الرشيدي على أفضل لاعب بالمباراة حيث كان له الأثر الفعال لحصول فريقه على الثلاث نقاط من خلال تحركاته وصناعته لهدفين والتي أهداهم لزميله الكابتن عيسى الدغيش
وكان الحضور متوسط من جانب جمهور فريقين إضافة إلى أعضاء الشرف والداعمين لفريق السالمية و الذين تواجدوا بالمنصة الرئيسية.
الفريق الفائز شعلة البصيرة
شعلة محاسن