أصداء  : خاص

يشكو بعض سكان حي “ج” وسكان حي “هـ” ببلدة المنيزلة من أمور كثيرة تسبب لهم عدم الراحة والإزعاج والمخاطر المتعددة التي تنتج من التجمعات الشبابية وأصحاب المركبات والدبابات كالسرعة والتفحيط وخصوصًا في الشارع المسمى بآخر خط في حي “ج” والشوارع المحيطة بحديقة المنيزلة “الوجاج”  في حي “هـ” بنفس البلدة .

وفي هذا الشأن يذكر ي ، س وهو أحد سكان حي “ج” أنهم لايستطيعون الراحة في منازلهم وخاصةً في الفترة المسائية ليلاً  كما ليس بالسهولة الخروج والدخول من وإلى منازلهم خوفًا من الحوادث المفجعة للسرعة الجنونية التي تحدث في الطرق الممهدة لممارسة السرعة للسيارات والدبابات المعدلة التي تنبعث جراؤها الأصوات القوية وكربون العوادم منها والمخاطر الناتجة عنها ، ويقترح المواطن ي ، س وضع مطبات في شارع “آخر خط” والشوارع القريبة من حديقة المنيزلة حيث وحسب قوله أن المطبات هي الحل الوحيد للقضاء على التفحيط والسرعة بالدبابات أو السيارات مما يشكل راحة نوعاما للسكان في حال لم يجد الشباب مجالاً لممارسة السرعة والتفحيط وإصدار الأصوات المزعجة وغيرها .

ويذكر آخر وهو ح ، ع بأن التفحيط والسرعة تأتي لعدم وجود وغياب مصادر السلامة المرورية كالمطبات والإشارات مما تجعل من هذه الفوضى تعم في حييّ “ج” و”هـ” من السيارات والدبابات وخاصةً في الشارع الذي يسمى “آخر خط” الموازي لملاعب مركز النشاط بالمنيزلة والممتد -شمال جنوب-  من الجهة الشرقية للملاعب وكذلك شوارع حديقة المنيزلة ، ويضيف : أن هذه الشوارع لا حل لها سوى المطبات التي تخفف من حدة السرعة والتفحيط ومنع بعض الممارسات الأخرى “كقومات ريسنغ” وبعض التجمعات التي ينتج من خلالها السرعة والتفحيط .