
رغم التقدم الذي تشهده الحياة المدنية والعصرية في الوقت الراهن إلا أن هناك عوامل لاتزال متواجدة بأقدميتها وتخلفها الضار على السكان في بعض مناطق المملكة .
في بلدة المنيزلة وبالتحديد في شرقها الذي يطل على المنطقة الزراعية الريفية المقابلة للسكان من جهة الشرق بموازاة قناة الري لاتزال فيها خطوط نقل الكهرباء الهوائية متواجدة وبعضها متدلية قريبة من سقف المنازل والنخيل مهددةً السكان جرّاء الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي لها من الآثار والمخاطر الصحية الشيء الكبير ، في الوقت الذي شركة الكهرباء لايبدو أن لديها نية لمجرد التفكير في عملية جعل تلك الخطوط أرضية لتحاشي المضار التي تلحق بالبيئة والسكان في ظل وجودها .
وبحسب الدراسات فإن مخاطر تلك الخطوط تشكل خطرًا واضحًا على حياة الناس لتصيبهم بالأمراض الخطيرة والخبيثة كما تؤثر على مناعة الأطفال والتلوث البيئي ، كما أشارت الدراسات إلى التأثير السلبي القوي لتلك الإشعاعات التي تضرب الناس بأمراض القلب وتدمير البناء الكيميائي للإنسان التي تؤثر على خلاياه مما تُولّد من ذلك أنواع مختلفة من السرطانات .
ومع الإقبال على موسم الأمطار تساءل عبدالله البراهيم أحد السكان عن موانع تحويل تلك الأسلاك إلى كيابل أرضية أو عمل تخطيط جديد للمنطقة لإنقاذ الناس من الخطر الذي يُحدق بهم ويؤثر سلبًا على صحتهم ومعيشتهم .
وفي مقطع انتشر في مواقع التواصل هذه الأيام جسّد سقوط عدة أشخاص ضحايا للالتماس الكهربائي للأعمدة الحاضنة للأسلاك وخطوط النقل الكهربائية وسط خسارة للأرواح لايُعلم متى تحدث مثلها عندنا خاصةً مع تدلي بعض الأسلاك بشكل كبير والذي يبدو خطرهُ بات يلوح في الأفق .
ومن منبر المنيزلة نيوز يتمنى الأهالي من شركة الكهرباء ممثلةً في فرعها ببلدة المنيزلة إيجاد التحرزات والخطط اللازمة لدرء المخاطر الناتجة من خطوط الضغط الهوائية للكهرباء في شرق المنيزلة والمناطق الأخرى التي توجد فيها مثل تلك الخطوط في محاولة لحفظ النفوس من الأمراض والهلاك لتوفير السلامة والاقتصاد من نواحي عديدة الذي قد يكلف الدولة بسببه على مستوى الصحة والسلامة ، ذلك عن طريق الإزالة الكلية أو الاستبدال بخطط تكون أخرى أكثر أمانًا .
التعليقات 2
2 pings
عبدالله
2018-10-28 في 5:43 ص[3] رابط التعليق
فعلا
ارجو التفاعل مع هدا الأمر
منيزلاوي
2018-10-29 في 11:06 م[3] رابط التعليق
خطوط الكهرباء نازلة كثير فوق السيارات والري والقريبة من المنازل بشكل لافت وخطيرة نتمنى من اللجنة الاهلية مراجعة شركة سكيكو لازالتها ونشكر الصحيفة والمحرر على التنبيه .