احتفلت يوم أمس كل مناطق المملكة السعودية بذكرى يومها الوطني “88” على توحيدها وتأسيسها من قبل الملك الراحل “عبد العزيز آل سعود” والذي يصادف تاريخ “23 سبتمبر” من كل عام، تعبيرا عن الوفاء والعهد والمحبة لهذا الوطن الشامخ المعطاء
اللافت للنظر أن احتفالات هذا العام أتت مغايرة تماما لسابقتها من حيث دقة التنظيم وتنوع الفعاليات واختلاف أهدافها ومستهدفيها فهناك الكثير من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتاريخية التي تناسب الصغار والكبار نساءً ورجال.
ارتدت المملكة مساء البارحة حلّة جميلة حيث أضاءت سماءها الألعاب النارية، وقد خصصت 990 ألف ومضة نارية في أكثر من 55 منصة بمختلف المناطق، لتحطيم رقمين قياسيين جديدين ضمن مجموعة “غينيس” من خلال أكبر كمية من الألعاب النارية، وأكبر علم يُرسم في مدينتي الرياض وجدة.
كذلك توالت الاحتفالات لتشمل عروض عالمية ك”سيرك دو سولاي” وهو عرض ترفيهي عالميّ أقيم في استاد الملك فهد بالرياض وكذلك حفل “البريق الأخضر وحفل موسيقي مع جان ميشال” أقيم لمدة ساعة و 45 دقيقة، صاحبه تقنيات بصرية وتكنولوجية متطوّرة.
وقد شهدت الأحساء فعاليات كثيرة حيث نظمت جمعية الثقافة والفنون مساء يوم الجمعة في الساحة الخارجية للمدرسة الأميرية بالهفوف حفل شهد حضور ومشاركة أكثر من 5000 زائر من المواطنين والمقيمين، قدمت فيه فرقة “واحة الأحساء الشعبية” ألوان متعددة من الفلكلورات الشعبية المختلفة والعرضة السعودية وسط ازدحام كبير من الحاضرين. وكذلك أقام منتزه الملك عبد الله الأقليمي العديد من الفعاليات الترفيهية طوقت سماؤه ألوان الألعاب النارية الجميلة.
وقد تزامن هذه الألعاب النارية مع مثيلتها في سماء المنطقة الشرقية التي شهدت هي الأخرى فعاليات عالمية وترفيهية وتاريخية متنوعة أسعدت قلوب الكثيرين ممن تواجدوا على شواطئها الجميلة وفي دورها الثقافية ومسارحها العديدة، وقد تزينت الشرقية يوضع 300 مجسم جمالي بمدينة الدمام تمحورت على طريق الملك فهد والكورنيش والواجهة البحرية وطريق الأمير محمد بن فهد وشارع 18، وركبت إضاءات خاصة على دوارات كورنيش الدمام، و أعلام في عدد من الطرق والشوارع الرئيسة، كما قامت الأمانة بتجهيز عدد 600 لوحة بمختلف الأحجام والمقاسات في مختلف الأماكن والطرق الرئيسية.
#صور من بعض الاحتفالات.