
فيما منعت إدارة التشجير والمتنزهات بوزارة الشؤون البلدية والقروية أخيرا قطع الأشجار وتقزيمها ـ بحسب تعميم وجهته إلى أمانتها في المناطق ـ
لا سيما المعمرة منها وأخذ الإذن بالقطع من الوزارة عند الضرورة القصوى، وذلك بسبب ما لاحظته من تأثيره على تدهور الغطاء النباتي وتراكم الرمال، أكد مدير إدارة التشجير والمتنزهات بالوزارة المهندس علي السيف “لـصحيفة مكة” أن التعميم أرسل إلى 16 أمانة، وكلفت بتمريره على 270 بلدية تابعة لها.
وأضاف أن تقزيم الأشجار وتشكيلها ممارسة ترسبت منذ سنوات سابقة، وأن التعميم الحالي ينص على إيقاف هذه الممارسة إلا في أضيق الحدود كقص الفروع الميتة أو في حال تفرعت ونمت الشجرة إلى الحد الذي يعوق الحركة المرورية في الشوارع.
وفيما يتعلق بتداول البعض لاستبدال الأشجار الحقيقية بأخرى بلاستيكية، أوضح السيف، أن هذا التصرف كان فرديا من بلدية واحدة صغيرة، وتم توجيهها بإزالتها فورا واستبدلت بأشجار حقيقية مجددا.
وحول معايير اختيار نوعية الأشجار التي تزرع في الشوارع، أشار إلى أنها تتم بناء على دراسة نفذت سابقا عام 1435هـ وتم تحديد نوعية الأشجار المناسبة للأحوال الجوية لكل منطقة من مناطق المملكة.