قدم الاستاذ احمد عبدالله الاحمد عضو اللجنة الاهلية بالمنيزلة ورئيس اللجنة السداسية للزواجات الجماعية بالاحساء كلمة يوم الجمعة في جامع الامام الرضا عليه السلام حول اللجنة الاهلية بالمنيزلة حيث اوضح ان اللجنة منذ انطلاقها قرابة 18 سنة تقريبا وهي تعمل على تقديم خدماتها والتواصل مع الجهات الرسمية بشكل تطوعي أخذت على عاتقها المسؤولية بالمطالبة للخدمات العامة سواء في جانب البنية التحتية من ارصفة وشبكة مياه وانارة والصرف الصحي… وكل ما يتعلق بذلك بنقص او اي خلل والجانب الصحي من متابعة المركز الصحي والخدمات المقدمة والتعاطي مع برامجه التوعوية لفئات المجتمع ، وكذلك الاهتمام بالتعليم للمنشات التعليمية وتلمس حاجة المجتمع لزيادة المدارس والتعاون مع مدرائها لتخطى العقاب وتذليل الصعاب لخدمة الطلاب والطالبات ، والاهتمام بالمرافق العامة والاثار التراثية ..وكل ما يهم ويعني شؤون البلدة .
وان باب العمل التطوعي باللجنة مفتوح للجميع للالتحاق بعضويتها دون أي شروط وأنها ترحب بأصحاب المبادرات من الشباب لكل أمر يهم المجتمع ، وكما أنها لا تقصر العمل عليها وانها لا تمانع لمن لديه اي تحرك شخصي للتقديم والمطالبة بأي خدمة او أي شكوى تجاه اي قطاع . واردف الاحمد قائلا :”الا أننا نؤكد على أهمية التنسيق مع اللجنة الاهلية والتواصل مع أعضائها فهو أكمل وافضل” .
ومن جانب اخر بين ان اللجنة تبذل ما عليها من التقديم والمطالبة والمراجعات الدورية للمعاملات داخل المحافظة وخارجها دون ملل ولا كلل واضعة اماها توفير الخدمة وتسهيل على ابناء المجتمع متوخين في ذلك رضى الله سبحانه وتعالى وهو الغاية ، ورغم الظروف المحيطة بخصوص الاسرة والاعمال والالتزامات الخاصة الا ان افراد اللجنة يقدمون متابعة شؤون المجتمع على ذلك كله حاملين هم المسؤولية الاجتماعية فهناك أكثر من 20 مطالبة تخص خدمات البلدة وبعضها الى الديوان الملكي من اجل توفير الخدمة وتخصيصها للمجتمع ومازال العمل جاري عليها .
وعلى اشكال البعض ان الدولة هي من تعمل على توفير الخدمة الفلانية والخدمة الاخرى وليس هناك فضل للجنة اوضح الاحمد ان الدولة والجهات الرسمية لا تتوانى في تقديم اي خدمة فيها الخير والتنمية للمجتمع الا ان الامر يحتاج الى الرفع والمطالبة والمناشدة ومتابعة سير الخدمات فالمنيزلة بلدة من عشرات البلدان في المحافظة والتي تتطلب نفس الخدمة .. وهذا مما يتطلب شرح الحال للمعاناة ويحتاج بعض الاحيان الى الوقوف على المشكلة على ارض الواقع ونقل الشواهد لتعزيز تلك المطالب حتى يتم تنفيذها وتكون البلدة ذات اسبقية للحصول على الخدمة .
واللجنة تتناول للقضايا العامة لا القضايا الخاصة او الفردية سواء في جانب البنية التحتية او الصحي او التعليم ….الخ فاللجنة تشخص الوضع من خلال تواصل اعضائها في الاجتماعات الدورية والتي تقام في كل شهرين مرة ومن خلال الخط الساخن مع عمدة البلدة الاستاذ خليفة العبدالله والذي له دورا كبيرا .
وانجازات اللجنة كثيرة تم بيانها اكثر من مرة عبر هذا المنبر وغيره في جوامع البلدة وفي بعض الملتقيات والمحافل الاجتماعية بين الحين والاخر تم الاعلان عنها والبعض الاخرى لا يعلن عنه ولكن اللجنة هي المحركة والمطالبة بها ، واللجنة تستقي معلوماتها من خلال افادة الاهالي بإحتياجها او وجود خلل ما في الخدمة او تقصير .
وناشد الاحمد في نهاية كلمته ان على افراد المجتمع دورا كبيرا في دعم اللجنة الاهلية في دورها وهذا ايضا تؤيده وتشجع عليه الجهات الرسمية في كل القطاعات بدور الرقابي على مقدمي الخدمة فالمواطن هو العين الساهر والمراقبة لوجود أي خلل بالبلاغ عبر القنوات الرسمية عبر الجوال بالاتصال والتوثيق المباشر ، فالكل مسؤول ومعني والامر ليس مناطا بعضاء اللجنة الاهلية بل الجميع يحمل المسؤولية ، والجهات الرسمية بدورها تعالج الامر وهناك العديد من الشواهد والتي تم التعاطي معها وتم معالجتها الفوري من قبل المسؤولين في البلدية والقطاع الصحي …الخ .
ووجه الاحمد نداء الى الجميع من اهالي المنيزلة للانضمام للجنة ان كان بشكل دائم او بحسب ظروف الشخص وان اللجنة تحتاج لابناء المجتمع والمتواجدين في خارج الاحساء للمراجعة للجهات التي تتطلب فيها متابعة بعض المواضيع في تلك المناطق .. وختامنا أن اللجنة لن تنجح في تقديم الخدمات التي يطمح لها الجميع دون تعاون وتساعد الجميع وترك ما يثار من كلام هنا وهناك بل يجب التواصل المباشر مع اعضاء اللجنة لنقل المشكلة او المقترح او تواصل الشخص بشكل مباشر مع الجهات المعنية بدلا من العتاب ورمي التقصير على اللجنة فاللجنة لديها العديد من الامور الهامة والتي تكاد تصرف جل وقتها في متابعتها مع الجهات ، وان بعض الامور الطارئة تتطلب تواصل المواطن مع الجهات المسؤولة يكون أسرع والمواطن يتحمل جزء من المسؤولية .